التصنيف: طبخات دايت

أن تكوني نحيفة شيء جميل جداً ولكن عندما تصبحين نحيفة جداً جداً فذلك سينعكس عليك سلبياً من الناحيتين الجمالية حيث أن مفاتن وجمال جسدك ستختفي نهائياً والصحية حيث ستصبحين عرضة للأمراض أكثر فأكثر. فهذه المشكلة شائعة كثيراً في الآونة الأخيرة حيث أنه في اليوم الواحد يطرح علي على الأقل سؤالين إلى ثلاث عن طرق زيادة الوزن وكيفية الحصول على جسم أكثر امتلاء. فإذا كنت واحدة من اللواتي يعانين من هذه المشكلة فإليك اليوم الحل الأنسب وهو غذاء يحتوي على كمية كبيرة من الوحدات الحرارية ولكن بطريقة صحية.

وجبات أكثر وزن أعلى
غالباً ما يميل الأشخاص الذين يعانون من قلة الوزن إلى تناول وجبات قليلة وصغيرة فلذلك تبدو خطوة زيادة عدد الوجبات خلال النهار ممتازة. فبدل من تناول ثلاث وجبات رئيسية فقط خلال النهار يجب تناول ست وجبات أي ثلاث وجبات رئيسية وثلاث وجبات أخرى خفيفة فهذا العدد من الوجبات يمكن أن يزيد من عدد السعرات الحرارية خلال اليوم. وإليك أفضل الأفكار للوجبات الخفيفة والصحية :

-حليب كامل الدسم مع ملعقتين من العسل.
-نصف كوب من الفواكه المجففة كالخوخ، المشمش أو التين.
-خبز بالحليب مع ملعقة صغيرة من الزبدة وملعقة كبيرة من المربى.
-بسكويت مملح مع قطعة جبنة.
-كوب من الفريز مع ملعقة كبيرة من الحليب المركز المحلى.
-توست محمص مع ملعقتين صغيرتين من زبدة الفستق.
-ميلك شيك على أنواعه.
-حبة موز مع صوص شوكولا.

دهون جيدة وزن أفضل
إن أكثر الأطعمة إحتواءً على السعرات الحرارية هي الدهون. فكل واحد غرام من الدهون يحتوي على تسع سعرات حرارية ولكن حتى ولو كان الهدف هو زيادة الوزن فيجب التنبه إلى نوعية الدهون المتوجب أخذها وعدم الإنجرار وراء الوجبات السريعة التي تحتوي على أسوأ أنواع الدهون. أما أفضل أنواع الدهون هي الموجودة في زيت الزيتون وزيت الكانولا فلا تترددي في زيادتها على السلطات، اللبنة والجبنة، وأيضاً هناك المكسرات النيئة التي تحتوي على كمية ممتازة من الدهون الجيدة للجسم فأخذ ست حبات لوز أو أربع حبات جوز قبل كل وجبة طعام يمكن أن يمنحك جسم أملى وأجمل. فكل هذه الدهون مفيدة للصحة وتساهم في زيادة عدد السعرات الحرارية اليومية بشكل فعال.

الرياضة أيضاً لزيادة الوزن
من قال إن الرياضة هي فقط لخسارة الوزن ! معظم الناس يعتقدون أن الأشخاص ذات الجسم النحيف لا يجب عليهم ممارسة الرياضة لأنها ستزيد من نحافتهم. ولكن الرياضة مهمة ومفيدة جداً حتى للأشخاص الذين يعانون نقص في الوزن فهي تساهم في زيادة شهيتهم على الطعام وبالتالي سيأكلون أكثر وبكميات أكبر مما سيزيد من عدد السعرات الحرارية اليومية. بالإضافة إلى ذلك فممارسة الرياضة يمكن أن تزيد من كتلة العضلات الموجودة في الجسم وبالتالي ستحسن تكوين الجسم مما سيزيد الوزن تلقائياً وأيضاً سيصبح شكل الجسد أجمل مما كان عليه بكثير.
فعزيزتي لا أظن أن مشكلة قلة الوزن بعد اليوم ستكون مشكلة صعبة ومعقدة لك إذا اتبعت هذه النصائح السهلة والمفيدة والتي ستجعل من جسدك يبدو أكثر امتلاء وأجمل وستساعدك في التمتع بجسم أكثر جاذبية.

من انا زهرة

هل أتناول طبقاً من السباغيتي أو اللبن اللايت؟ السؤال حول ما الذي يجب أن نأكله لكي ننحف أو نحافظ على وزن مثالي، يؤرق المرأة العصرية كل يوم من دون انقطاع. بعضنا يلجأ إلى أحدث حمية قامت بها صديقته المقربة، بعضنا يلجأ إلى الكتب أو المجلات أو المواقع الإلكترونية… لكن أين هي الحقيقة؟
"أنا زهرة" بحث لك عن الخبر اليقين. إليك سبعة أخطاء شائعة في عالم الرشاقة لا تساعد في خسارة الوزن رغم سمتها الحسنة.
1. مقاطعة النشويات ضرورية لكي ننحف
خطأ. لكي نحافظ على وزن مستقر لفترة طويلة، يجب ألا نلغي أي عنصر من عناصر السلم الغذائي المتوازن، بل تقليل كميات الطعام. يعني يمكنك أن تأكلي صحن سباغيتي مع صلصة الطماطم من دون أن تبالغي في الكمية. من حسنات النشويات أنّها تعطي طاقة كبيرة للجسم وتخفف من الشعر بالجوع.
2. زيت الزيتون أفضل أنواع الزيوت
لا فرق بين زيت الزيتون وأي زيت آخر على مستوى السعرات الحرارية. أي أنّ كل غرام زيت من أي نوع يحتوي على تسع سعرات حرارية. الفرق أنّ زيت الزيتون يتمتع بميزات غذائية كثيرة، وهو غني بالأحماض التي تساعد على تفتيت الكوليستيرول. كما أنّه يحتوي على المواد الماضدة للأكسدة التي تحمي القلب. كما قلنا أنّ العبرة كلها بالكمية عوضاً عن ثلاث ملاعق زيت يمكنك أن تضعي في صحن السلطة ملعقة واحدة. هل سيتغيّر الطعم برأيك؟
3. الدهون أسوأ أنواع الطعام
خطأ. المشكلة تكمن في طريقة اختيار ما يدخل جسمنا من دهون، وكمية هذه الدهون. يمكن أن نفرّق مثلاً بين طبق لحمة حمراء مدهنة مشويّة، وطبق ستيك محمرّ ببعض الزيت النباتي… وجلدة الدجاجة مثلاً، ما فائدتها؟ لماذا تأكلينها أصلاً؟ والبرغر؟ والبطاطا المقليّة؟ كوني عقلانية في اختيار الطعام.
4. الخبز الكامل مفيد للحمية
كل أنواع الحبوب الكاملة غنيّة بالألياف، لهذا تكون مفيدة في إسكات نوبات الجوع. لكن لا يمكنك أن تلتهمي رغيفي خبز قمحة كاملة على الوجبة الواحدة، وتتوقعي ألا يزيد وزنك!
5. الماء سر النحافة
حسناً بالطبع الماء لا يحتوي أي سعرات حرارية. شرب ليتر ونصف من الماء كلّ يوم مفيد جداً للصحة، لأنّه يساعد على طرد كل الأوساخ من الجسم، وتنشيط الدورة الدمويّة. لكن أن تشربي ليتراً ونصفاً من الماء وتأكلي ما يحلو لك، فهذا لن يساعدك لتخسري وزناً أبداً.
6. ثلاث وجبات في اليوم ضروريّة وإلا…
كل واحدة منا لها إيقاعها الخاص في الطعام. توزيع الطعام على وجبات ضروري وصحي، لكن الوجبات تعني وجبة كاملة ومتوازنة وليس قرمشة لوح بسكويت من هنا، وكيس تشيبس من هناك. اتبعي إيقاع جسمك، وانتبهي، كلي فقط عندما تشعرين بالجوع.
7. المنتوجات اللايت أفضل صديقة للمرأة

من انا زهرة

الحمية الغذائية نظام يتبعه أغلب الرجال والنساء لتحقيق هدف ما وغالبا يكون هذا الهدف هو التخلص من الدهون الزائدة في الجسم للحصول على الجسم والشكل المثالي.
فيحاولون ويجربون أنواعا وأنواعا من الخطط والطرق للتخلص من الدهون مرارا وتكرارا، لكن لسوء الحظ، تنتهي محاولاتهم بالفشل وعدم تحقيق الهدف المرغوب مما يجعلهم في قلق وحيرة.
لكن لكل فعل رد فعل أي لابد من وجود أسباب أو أخطاء يقع فيها الشخص تسبب فشل الحمية أو النظام الغذائي المتبع، ولإصلاح الخطأ يجب أولا التعرف عليه جيدا حتى نتجنب الوقوع فيه مرة أخرى.

لحل هذه المشكلة هيا بنا نتعرف على أسباب فشل الحمية الغذائية:

1- أنت لا تلتزم بنظام الحمية بشكل كامل:
يخبرنا جميع خبراء الحميات والتخسيس أن نجاح الحمية يعتمد بنسبة 50% على رغبة الفرد وميوله الداخلية، فإذا لم تكن مستعد حقا للالتزام الكامل طوال الوقت لتفقد الوزن، فستقل فرص نجاح حميتك على المدي الطويل.
وعندما لا يكون هناك تعاون بين العقل والقلب، يفقد الناس الحماس والاهتمام بسرعة، فمن الأفضل عدم اتباع نظام حمية غذائية إذا لم يكن عقلك متقبلا الفكرة منذ البداية.

كيف تصلح هذه المشكلة:
أفضل نصيحة هي أن تبحث بداخلك لمحاولة تحديد الهدف والمصدر الأساسي للدافع الشخصي للتخلص من الوزن الزائد، وسيكون من الأفضل محاولة تحسين الحالة الصحية لك وتحاول تحقيق هدفك من أجل نفسك ومن أجل أولادك أو أحفادك، وحتى تشعر بمزيد من الراحة النفسية ناحية الشكل العام لجسمك لتزيد من مستوى الطاقة لديك.

فالسر هو أن يكون الدافع نابعا من داخلك، وبعدها تقوم بتقويته وتدعيمه ببعض الطرق التشجيعية التي تمارسها كل يوم ومنها:
– تدير حوارا إيجابيا مع نفسك عن أهمية هذه الحمية.
– تذكر نفسك بالأهداف التي حققتها من خلالها بصفة أسبوعية.

2- لا تتوقع المعجزات:
يقع في المشكلات كل من يبدأ حمية غذائية للتخسيس بدون أن يكون لديه فكرة عن التوقعات الغير معتادة التي سترافق هذه الحمية، وخاصة كمية الوزن الذي سيخسرونه كل أسبوع، أو الأشخاص الذين يرسمون لأنفسهم أهدافا غير واقعية.فإذا لم تتمكن من مسايرة النظام الذي تتبعه ستلاقي نهاية سريعة وفاشلة.

يقع في المشكلات كل من يبدأ حمية غذائية للتخسيس بدون أن يكون لديه فكرة عن التوقعات الغير معتادة التي سترافق هذه الحمية، وخاصة كمية الوزن الذي سيخسرونه كل أسبوع، أو الأشخاص الذين يرسمون لأنفسهم أهدافا غير واقعية.فإذا لم تتمكن من مسايرة النظام الذي تتبعه ستلاقي نهاية سريعة وفاشلة.

حل هذه المشكلة:
بالرغم من مرورك بفقدان جيد في الوزن خلال الأسابيع الأولى القليلة للحمية، ينتهي المطاف بمعظم الناس بخسارة من واحد باوند إلى ثلاثة في الأسبوع خلال الفترة المحددة لهم، وإذا خسروا الكثير من الباوندات بشكل أسرع عن المتوقع فسرعان ما يعود وزنهم إلى أكثر مما كان مرة أخرى.
نعلم أن برامج التلفاز تختلق في كثير من الأحيان قصصا وهمية عن سرعة التخلص من الدهون خلال أسابيع قليلة، لكن الحقيقة غير ذلك لأن تحقيق خسران الوزن بطريقة ناجحة يحدث ببطء بواسطة خطوات ثابتة.
فإذا تقبلت هذه الحقيقة وانتظرت حتى تحقق هدفك على المدى الطويل، ستنال ما تتمنى مع الحفاظ على صحة جيدة، وقوام مشرف وثقة عالية بالنفس.

3- تتبع حمية مبالغ فيها غير قابلة للاستمرار:
إذا كنت تتبع حمية غذائية قاسية ولا تتماشى مع المنهج الطبيعي لتناول الغذاء، فاعلم أن احتمالات عدم بقائها كبيرة، وأنت عندما تمتنع نهائيا عن تناول كل ما تحب من الحلويات، والفطائر والمقويات فهذا شيء غير طبيعي.
وبمعنى آخر، إذا قمت بتغيير نظامك الغذائي بشكل مفاجيء بدلا من تغييره على المدى الطويل تدريجيا، سيصعب عليك الاحتفاظ بفقدان الوزن الذي تريده.

الحل الناجح:
ينبغى اعتماد النظام الغذائي على الكميات المناسبة من الأغذية الصحية التي تحافظ عليك وتمدك بالنشاط والراحة النفسية بدلا من الحرمان التام واتباع طرق غير طبيعية.
والأهم من ذلك هو النظر إلى الحمية الغذائية كنقطة انطلاق لتغيير أسلوب الحياة على المدى الطويل، وذلك لأن إنقاص وزنك والحفاظ عليه بصفة ثابتة يتطلب تغيير عاداتك الغذائية بشكل دائم.
وبهذا سيكون من المهم وضع خطة غذائية يمكنك الانتقال إليها بسهولة والالتزام بها مدى الحياة، وعلى الرغم من نجاح بعض الطرق السريعة والصارمة في تحقيق خسارة الوزن إلا أن أغلبها يبوء بالفشل.

من الأخطاء الشائعة التي يقع بها جميع من يقومون بحميات غذائية هو تعرضهم لبعض الإغراءات التي تجعلهم يتخلفون عن النظام في وجبة أو أكثر،
وهذا في الغالب يكون خارجا عن إرادة الشخص.

ولتحقيق النجاح يجب تخطي هذه الهفوة والعودة بسرعة إلى النظام المتبع بدلا من الشعور بالإحباط والفشل الذي يؤدي إلى التخلي التام عن الحمية أو نسيانها لفترة قد تدوم لأسبوع أو أكثير مما يضيع ما بذلت من جهد.

الحل لهذه المشكلة:
لا تعتمد على أخطائك، وبدلا من ذلك تخلص منها وعد إلى الطريق الصحيح فإذا تعثرت في وجبة بادر بالنهوض وتصحيح الخطأ في الوجبة التالية، وتذكر دائما أن الوزن لايزداد لمجرد تناولك لوجبة غير صحية أو بسبب التهام قطعة من الكيك.
لكن المشكلة تنبع في الحقيقة عندما تسمح لهذا الخطأ أن يستمر ويتحول من وجبة يوم إلى تكاسل أسبوعي.
وحل ذلك أن تتعود على مسامحة نفسك، والتعلم من أخطائك، واعلم أن الإنسان بطبعه خطاء والمهم هو أن تجعل هذا الخطأ نقطة بدء جديدة تزيد من حماسك.

5- تتجاهل الشكل الطبيعي لجسمك:
تتلهف الكثيرات للحصول على قوام مثل النجمات وعارضات الأزياء دون النظر بواقعية إلى الشكل والقوام الطبيعي لأجسامهن، فبالرغم من قدرتنا على اتباع أنظمة غذائية تؤدي إلى فقدان بعض الوزن لا يعني هذا تغير الشكل الكلي للجسم، فلكل جسم قوامه الطبيعي الدائم سواء كان في وضع بدين أو نحيف.

الحل الناجح لهذه المشكلة:
علينا تقبل شكل الجسم الطبيعي بدلا من التعلق بأحلام غير واقعية لا يمكن تحقيقها حتى لا نصاب بإحباط.

6- إدخار كل السعرات الحرارية لفترة المساء:
بالرغم من أن فكرة تناول سعرات حرارية أكثر خلال فترة المساء عن باقي أجزاء اليوم تكسبك الوزن هي فكرة خاطئة، فإن تناولك للسعرات الحرارية بعد العمل يمكن أيضا ان تخرب نظامك الغذائي.

فلا ينبغي عليك أن تترك نفسك لتصل إلى مرحلة الجوع الشديد طوال اليوم، حتى لا تقع فريسة لتناول الطعام بنهم في آخره.

الحل الناجح:
يجب تناول وجبات متوازنة ومعقولة خلال الإفطار، والغداء، والعشاء لتحقيق أفضل النتائج لإنقاص الوزن.

لقد تعبنا من التعقيد والشعور بالجوع والحرمان وقلة التنوع في الأساليب الغذائية الخاصة بانقاص الوزن، والتي تجلب لنا الإكتئاب لذا نترك الحمية ونستعيد أوزاننا من جديد مع بعض الزيادة.

إن هذه الأنظمة تفرض علينا وقت الأكل وكميته ونوعيته مما يجعلنا نتجاهل شعورنا الداخلي بالجوع أو بالشبع وذلك جعل العديد منا يفقد السيطرة على أسلوبه في الأكل تبعا لحاجة جسمه مما يجعلنا محبطين ونأكل أكثر من طاقتنا أو أقل بكثير مما نحتاج.

إن معظم الحميات الغذائية تتبع نظام تقليل الكربوهيدرات مما يجعل الجسم يحس أنه بحالة مجاعة، لذا لا يكتفي الجسم بتقليل مستوى حرق الدهون بل يبدأ في خزن الدهون وحتى إن قمنا بكسر هذه الأنظمة وبدأنا نأكل كما نريد يبقى جسمنا في تلك الحالة فترة طويله لذا ما نفقده بسرعه نستعيده بسرعة.

الحميات الغذائية ذات السعرات الحرارية القليلة تجعلنا نفقد الدهون والعضلات بكميات متساوية لذا نجد الوزن ينقص بسرعة ولكن بعد الانتهاء من الرجيم أو كسره بسبب الملل نبدأ نأكل مما يزيد وزننا وفي هذه الحالة تعتبر الزيادة هي دهون فقط لان الجسم يستعيد الدهون التى فقدها ولايستعيد عضلات، وهذه الحميات تقلل ايضا من مستوى حرق الدهون، وفي النهاية نستعيد أوزاننا السابقة مع زيادة عليها وهذه الزيادة عبارة عن دهون ونتيجة ذلك جسم غير متناسق.

هذه الحميات تقلل السعرات الحرارية المتناولة لمستويات مخيفة وقد تكون مميته في بعض الأحيان مما تجعلنا نعاني من الجوع والتعب بسبب قلة الطاقة فيبدأ الجسم بتكسير العضلات للحفاظ على الجسم، فالنتيجة هو انقاص وزن الجسم بفقد العضلات وليس الدهون.

إن المفتاح الحقيقي لانقاص الوزن هو ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي سليم يحتوى على الكربوهيدرات والبروتينات وتقليل الدهون. هذا النظام سيجعلك تنقصين وزنك على فترة مما يقلل فرصة استعادة الوزن الأمر الذي لن يشعرك فقط بالسعادة بل يبعد عنك الأمراض أيضاً.

اجعلي من نظامك الغذائي السليم وممارسة الرياضة أسلوب حياة يومية سيشعرك بالسعادة والتمتع بالحياة.

مع اقتراب فصل الصيف، تبدأ كل سيدة بالبحث عن نظام غذائي جديد أو حمية غذائية غير معتادة آملة أن ذلك سيساعدها على فقدان الوزن والحصول على جسم رشيق لكي تتمكن من لبس الملابس الصيفية دون أي قلق أو إنزعاج. فاليوم سأقدم لك سيدتي فكرة حمية جديدة نوعاً ما تساعد جسمك بأن يبدو أكثر رشاقة ونفسيتك أكثر مرحاً خصوصاً عندما تنظرين إلى المرآة وتلاحظين الفرق. وهذه الحمية تعتمد على إدخال الأطعمة الغذائية ذات الوحدات الحرارية السلبية إلى نظامك الغذائي، ما يعني الأطعمة التي تتطلب سعرات حرارية أكثر مما تقدم لكي يتم هضمها.

الكرافس لجسم نحيف
الكرافس هو إحدى أهم الأطعمة ذات الوحدات الحرارية السلبية. فهو يتطلب أكثر من 10 في المئة من وحداته الحرارية لكي يتم هضمه داخل الجسم وذلك بسبب التأثير الحراري. فإليك بعض الأفكار لإدخال الكرافس إلى غذائك :
-أعدّي شوربة الكرافس اللذيذة ولكن مع حليب خالي الدسم وليس الكريما الطازجة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون.
-إسلقي ضلوع الكرافس وتناوليها كوجبة خفيفة خلال النهار.
-أضيفي الكرافس على شوربة الخضار أو حتى على السلطات.
-نكهي طبخاتك ببعض قطع الكرافس.

الهندباء لمظهر متناسق
معظم الخضار الورقية موجودة
على قائمة الطعام ذات الوحدات الحرارية السلبية ولكن أهم تلك الخضار هي الهندباء التي تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن الكافية لإنتاج أنزيمات تساعد في حرق سعرات حرارية إضافية خلال عملية الهضم. فلذلك تناول صحن هندباء مطبوخة على الغداء أو حتى تناولها كصحن سلطة على العشاء سيساعدك في الحصول على مظهر متناسق دون أي شوائب.

البهارات لجسد جذاب
من المتعارف عليه أن البهارات تستعمل لكي تنكه طبخاتنا وتضيف بعض المذاق على وصفاتنا ولكن البهارات أيضاً تلعب دوراً في رفع مستوى الأيض في الجسم وبالتالي تساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية. وأهم البهارات التي تساعد في ذلك هي ذات المذاق الحرّ واللاذع كالفلفل الأحمر الحرّ الذي يستعمل في إضافة الطعم الحرّ على المأكولات والفلفل الأسود المطحون طازجة الذي يضفي نكهة رائعة على الطعام.

الجوافة لقوام رشيق
القوام الرشيق هو هدف كل فتاة وسيدة خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف. وللحصول على ذلك القوام أنصحك سيدتي بتناول حبتين من الجوافة يومياً واحدة بعد الفطور وواحدة أخرى بعد الغداء لأن هذه الفاكهة التي تبدو فاكهة عادية لمعظم الأشخاص تعدّ في قائمة الأطعمة ذات الوحدات الحرارية السلبية والتي ستجعل من قوامك أكثر رشاقة وجاذبية.
فإذن عزيزتي إدخال تلك المأكولات إلى غذائك طبعاً مع الابتعاد عن الوجبات السريعة واتباع نظام غذائي متوازن، سيساعدك في الحصول على جسم رشيق ومميز قبل حلول فصل الصيف.

من انا زهرة

من ايف ارابيا