الحائزة علي المرتبة الاولى
لعام
2022
بعنوان
حب وأخلاص
التي يرق لها القلب
التحميل
من هنا
بعنوان
حب وأخلاص
التي يرق لها القلب
التحميل
من هنا
همسة إلى ط³ط§ظ…ط¹ ط§ظ„ط£ط؛ط§ظ†ظٹ :
نعمة السمع نعمة عظيمة جدا ويجب علينا شكر الله على هذه النعمة ، تخيل معي أنك لاتسمع ترى الناس من حولك يضحكون ويبتسمون ويبكون وأفواههم تتحرك ولا تعلم ماذا يقولون والذي لايسمع لايتكلم أيضًا ! الآن لو كنت في غرفة وأخاك في غرفة آخرى ناديته بأسمه وقلت له ماتريد بسهولة لكن ! لو كنت لاتسمع لأضطريت للذهاب له والشرح بيديك ماذا تريد وقد يفهم بعض ماتريده والبعض الآخر لا يفهمه
ستحرم من سماع كلام الله القران ستحرم من سماع الآذان ستحرم من سماع صوت أمك وأبوك وأحبابگ ! ستحرم من أشياء گثيييرة
وبعد ما أعطاك الله هذه النعمة العظيمة وغيرها من النعم ألا تستحي أن تعصي الله فيها ؟! ألا تخشى أن يغضب الله عليك ؟ والعياذ بالله
أهذا جزاء الإحسان ؟!
لو إنساناً أعطاك مالاً وشرط عليك ألا تشتري الغرض الفلاني هل ستطيعة ؟ نعم بالتأكيد ستطيعة إحتراما له وستقول كيف أعصيه بعد هذا الجزاء ؟!
إذا كان هذا مالا يعوض ولم تعصي صاحبة وهو إنسان فگيف بالله سبحانه وتعالى الذي هو خالقك وهو الذي أنعم عليك بنعمة السمع التي لايمكن لأحد أن يعطيك إياها غيره سبحانه وتعالى والذي يعلم بگل صغيرة وكبيرة گييف تعصية ؟؟
+
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَتَى ذَاكَ ؟ قَالَ : إِذَا ظَهَرَتْ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ وَشُرِبَتْ الْخُمُورُ ) رواه الترمذي (2138 ) وصححه اﻸلباني في صحيح الترمذي .
فاﻸمة مهددة بهذه العقوبات إذا ظهرت المعازف والقينات (المغنيات) .
والأغاني تدعوا إلى أمور أعظم منها كالزنا ومشاهدة النساء الساقطات وغيرها لما في كلمات المغنين من فحش وفجور
أعلنوها توبة من الآن توبة لارجوع فيها وأقول لمدمني سماع الأغاني الذين يجدون ضعف في التوبة من سماع الأغاني
بعد كل أغنية تستمع لها توضأ وصل ركعتين حتى وإن كنت طاهر توضأ وصل ركعتين وبإذن الله سيقذف الله گره الأغاني في قلبك المهم المحافضه على هذا العلاج فأحد الأقارب ذكرت له هذا العلاج وتركها بفضل الله وأحد الرجال كان يعاني من التدخين وطبق العلاج شهر واحد فقط وترك التدخين والكثير الكثير كانوا يعانون من هذه الأمور المحرمة وطبقوها فتركوها بفضل الله سبحانه وتعالى .
العنوان ط§ظ„ظپظٹط²ظٹط§ط، ظˆظˆط¬ظˆط¯ ط§ظ„ط®ط§ظ„ظ‚ .. ظ…ظ†ط§ظ‚ط´ط© ط¹ظ‚ظ„ط§ظ†ظٹط© ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© ظ„ط¨ط¹ط¶ الفيزيائيين والفلاسفة الغربيين المؤلف أ.د . جعفر شيخ إدريس رابط التحميل << اضغط هنا >>
العنوان حال ط§ظ„ط³ظ„ظپ مع القرآن المؤلف د.خالد بن عبدالله المصلح رابط التحميل << اضغط هنا >>
بعض الناس- هداهم الله- لا يرون ط§ظ„ط؛ظٹط¨ط© أمرا منكرا أو حراما، والبعض يقول: إذا كان في الإنسان ما تقول فغيبته ليست حراماً، متجاهلين أحاديث المصطفى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم أرجو من سماحة الشيخ توضيح ذلك؟ جزاه الله خيراً.
ض. ش- حائل
الغيبة محرمة بإجماع المسلمين، وهي من الكبائر، سواء كان العيب موجودا في الشخص أم غير موجود، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما سئل عن الغيبة قال: ((ذكرك أخاك بما يكره))، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته))، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رأى ليلة أسرى به قوما لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فسأل عنهم، فقيل له: ((هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)).
وقد قال الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ[1]، فالواجب على كل مسلم ومسلمة ط§ظ„طط°ط± من الغيبة والتواصي بتركها طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وحرصا من المسلم على ستر إخوانه، وعدم إظهار عوراتهم، ولأن الغيبة من أسباب الشحناء ظˆط§ظ„ط¹ط¯ط§ظˆط© وتفريق المجتمع، وفق الله المسلمين لكل خير.
[1] سورة الحجرات الآية 12.
هجر المغتاب
القارئ: م. أ. من حائل أرسل إلينا يقول: لي صديق كثيرا ما يتحدث في أعراض الناس، وقد نصحته ولكن دون جدوى، ويبدو أنها أصبحت عادة عنده، وأحيانا يكون كلامه في الناس عن حسن نية. فهل يجوز هجره؟
الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم ومن الغيبة المحرمة بل من كبائر الذنوب؛ لقول الله سبحانه: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ[1] ولما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أتدرون ما الغيبة))؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، فقال: ((ذكرك أخاك بما يكره))، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته))، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر على قوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال: ((يا جبريل من هؤلاء))؟ فقال: ((هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)) أخرجه أحمد وأبو داود بإسناد جيد عن أنس رضي الله عنه، وقال العلامة ابن مفلح إسناده صحيح، قال: وخرج أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة مرفوعا: ((أن من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)).
والواجب عليك وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه، لقول النبي: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)) رواه مسلم في صحيحه. فإن لم يمتثل فاترك مجالسته. لأن ذلك من تمام الإنكار عليه.
أصلح الله حال المسلمين ووفقهم لما فيه سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة.
[1] سورة الحجرات من الآية 12.