التصنيفات
القصص والروايات

قصة النهر و الشجرة و العصافير – قصة طفولية مصورة قصة رائعة

قصص اطفال مصورة
~ ط§ظ„ظ†ظ‡ط± والشجرة والعصافير~


سال النهر صديقته الشجرة:
– لماذا أنت حزينة؟

قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_g28dGg.jpg
أجابت الشجرة:
– أوه، كيف عرفت؟

قال النهر:
– عندما مرت الريح، قبل قليل، لم ترقص أوراقك وأغصانك رقصتها الجميلة، أخبريني لماذا أنت حزينة؟ ألست صديقك؟ والصديق لا يخفي عن صديقه أي شيء!

اهتزت أوراق الشجرة، ومال غصن حتى كاد يلامس صفحة النهر قالت:
– كل الأشياء تتحرك، أنت تمضي من مكان إلى مكان، ترى الدنيا وتشاهد الناس، والحيوانات… ولك.. كل شيء، أما أنا فجذري مغروس في الأرض، ثابتة في مكاني، لا أتحرك، أنا حزينة أيها النهر، حزينة لأنني بدأت أحس بالملل والضجر.

استمع النهر إلى صديقته ط§ظ„ط´ط¬ط±ط© بانتباه، ومودة وقال لها: سأحاول أن أساعدك، فلا تحزني، عليّ الآن أن أواصل مسيري في مجراي حتى أصل إلى الوادي الكبير ثم إلى البحر، يجب أن لا أتاخر، فالكثيرون في انتظار وصولي! وداعا.
قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_river.jpg
منذ ذلك اليوم، امتنعت الشجرة عن امتصاص المياه والطعام، فبدأ الشحوب والاصفرار على الشجرة، ولم تظهر براعم جديدة لأية زهرة. وهذا ما لم يحدث من قبل للشجرة.
قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_gqeYzv.jpg
حزن النهر كثيرا على صديقته، التي كان يراها تزداد اصفرارا يوما بعد يوم، ولكنه لم يستطع أن يفعل شيئا في البداية، فقد كان عليه أن ينحدر إلى الوديان، ويسير بين القرى لسقي الأرض، ويعطي المياه للكائنات.
فيما كانت حياة النهر تهدر ببطء من إحدى الصخور، وقف عصفور على قمة صخرة، وصاح:
– ما بالك أيها النهر تبدو حزينا على غير عادتك؟ أين سرعتك؟ وأين صوت خريرك الجميل؟

دعني أصغي إليك، فلقد تعلمت منك لحنا جميلاً، أحبه زملائي ط§ظ„ط¹طµط§ظپظٹط± في الغابة، فلماذا لا تسمعني خريرك الجميل؟
صمت النهر قليلا.
ثم أصدر صوتا جميلا مليئا بالحزن، وأخبره بحكاية صديقته الشجرة.

هز العصفور جناحيه ورفع رأسه وزقزق طويلا، وقال:
– لدى فكرة أيها النهر الصديق!

قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_XOp0BG.jpg
ثم طار وهو يقول : ” ستعرف غدا كل شيء”
وفي اليوم التالي، اصطحب العصفور كروان مجموعة من العصافير: حساسين وبلابل وكناري، وحطوا جميعا على الشجرة.
قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_SdFKcN.jpg
قال العصفور كروان صديق النهر:
– أيتها الشجرة جئنا إليك من كل الغابات، ومن أعالي الجبال، فالنهر قد أخبرنا وهو صديق كل الطيور، وأنت أيتها الشجرة جميلة، مليئة بالأغصان، ولا نريد أن تحمل أغصان أية أوراق صفراء فهل تقبلينا أصدقاء لك؟

فرحت الشجرة بأسراب العصافير والطيور وهتفت:
– أجل، فكيف أكون صديقة لكم؟

قال العصفور كروان، بينما كان الجميع يزقزقون، وينشدون بفرح:
” نحن نسكن بلادا بعيدة، وقد جاء الشتاء وستساقط الثلوج، ويشتد البرد، فهل تسمحين لنا بالإقامة بين أغصانك لتعطينا دفئك الجميل ولنضع البيض في أعشاشنا؟

أضاف الكناري الصغير:
– ونربي صغارنا- أفراخنا بين أغصانك.

أكمل السنونو:
– وكلما طرنا، وعدنا، وسنروي لك ما نشاهده في الدنيا، سنغني لك ونشدو، ونغرد ونزقزق، ونحكي لك كل شيء عن الدنيا.

فرحت الشجرة كثيراً، وضمت أغصانها في حنان على أصدقائها العصافير وقالت:
– سأحميكم من الرياح، ومن أشعة الشمس حين تشتد حرارتها.

قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_birdsontree2.jp
قصة النهر و الشجرة و العصافير - قصة طفولية مصورة kids_t1tzaK.jpg
فرحت الشجرة، فرح النهر، خرجت العصافير، وبدأت تشدو وتغرد وعاد النهر يواصل خريره الجميل، ويواصل سيره إلى الوديان والحقول، والقرى، ويسقي من مياهه الأشجار والكائنات.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

بنت كل يوم تقوم من النوم تلقى اثار ال.. قصة رائعة

تقول الداعيه:

في يوم من الايام.. جاتني طالبه من الطالبات.. وعلى وجهها ط§ط«ط§ط± الحزن والإكتئاب..

قالت لي: دكتوره ممكن آخذ من وقتك دقائق؟؟؟

قلت لها: تفضلي كيف اقدر اساعدك..

قالت الطالبه: يا دكتوره انا بنت مو متزوجه .. ولما اجي انام كل يوم احس انو احد يجامعني..؟؟؟!!!

والدليل اني اذا صحيت من ط§ظ„ظ†ظˆظ… اشوف اثار هذا الجماع على ملابسي..؟؟؟؟

وانا احس يا دكتوره ان هذا الشخص مو من البشر؟؟ اتوقع انو جني…

في البدايه الدكتوره ماكانت مصدقه وكانت تقولها:

يابنتي الله يهديك اكيد انتي تحلمي او تفكري في هذي الاشياء
عشان كذا انتي توسوسي…

لازم قبل ماتنامي تقري اذكار النوم..

وقاطعتها الطالبه : لا لا لا يادكتوره .. الكلام هذا حقيقي

حتى شوفي رقبتي….؟؟؟؟!!!!!

وكان على رقبتها اثار …..؟؟

اندهشت الدكتوره خاصة انها تعرف هذي الطالبه انها سمعتها ممتازه..

قالت الدكتوره: طيب انتي قلتي لأمك على الشي هذا؟؟؟؟

قالت الطالبه : لا طبعا

وقامت الدكتوره سألت الطالبه كذا سؤال عشان تقدر تساعدها…

ولما خلصت من الاسئله وفهمت الدكتوره كل الكلام ..

قالت: شوفي يابنتي .. اول خطوه تقولي لأمك كل اللي صار

ثاني شي اليوم لما تبغي تنامي .. تبادلي انتي وامك في الغرف..

انت نامي في غرفة امك .. وامك تنام في غرفتك..

ونشوف اذا كان جني زي ماتقولي او لا…

المهم…

رجعت البنت وقالت لأمها .. وطبعا الام مرررره انفجعت..

وجا الليل.. واتفقت الأم والبنت كل وحده تنام في غرفة الثانيه..

المهم

الام فوق سرير البنت مسويه نفسها انها نايمه..

وشويه تسمع الام صوت شخص قادم…..؟؟

وتكمل الام دورها.. وشويه الا واحد رجل اسود كبير الجثه يدخل عليها من الباب..

وتصيح الام…

يروح الرجل هذا يقول: ((أنا عشيقك الجني)).>> يضحك عليها

المهم في النهايه يقبضو عليه

ويطلع هذا اللي كانت البنت تقول عليه انو جني

يطلع(( حارس العماره)) اللي ما يخاف الله..

المهم

اكتشفت الطالبه انو كلامها صحيح بس مو جني …

واكتشفت انو لما كانت تصحى في الليل وهيا مفجوعه كان يشممها شي بالقوه ((مخدر)) عشان ماتقاوم..

لا حول ولا قوة الا بالله…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

وترى انا ما قلت هذي القصه عشان ابغى افضح الناس ولا حاجه…

فقط للموعظه.. واتمنى اني ما أكون اخطأت في تفاصيلها وعذرا على بعض الالفاظ

الله يكفينا شر المصائب وشر مافي الغيب

ودمتم بحفظ الرحمن

تحياتيـ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

اصحاب الجنة قصة حقيقية

أصحاب الجنة

اصحاب الجنة 142.gifكان في قديم الزمان رجل صالح وله بضعة أولاد .. قص الله علينا قصتهم في سورة القلم .
كان لذلك الشيخ الصالح بستان جميل عامر بمختلف أنواع الأشجار المثمرة، وجداول الماء العذب تسقيها، فتعطي تلك الأشجار فواكة لذيذة وكثيرة ومتنوعة.
وكان ذلك الشيخ قد جعل نصيباً في تلك الثمار للفقراء والمساكين، الذين كانوا يتوافدون أيام قطافها إلى البستان، ليأخذوا نصيبهم منها، وكان الشيخ يعطيهم مما رزقه الله بنفس طيبة وقلب سعيد، لأنه كان يعرف أنه بذلك يرضي الله تعالى، ويدخل السعادة على قلوب أولئك المعذبين.
اصحاب الجنة 140.gifوكان جميع أولاد الشيخ الصالح – إلا واحد منهم – يكرهون فعل أبيهم ، ويعتبرونه تبذيراًوإنفاقاً في غير موضعه حتى إذا ما مات أبوهم الشيخ ، قرروا أن يحتكروا ثمرات البستان لأنفسهم ، ليكثروا مالهم ، ويسعدوا أنفسهم وأولادهم، وليذهب الفقراء إلى حال سبيلهم.
قال أحدهم: لقد صار البستان لنا، وسوف نجني منه الكثير.
وقال الثاني: ولن ندع الفقراء يقتربون منه
وقال الثالث: ولن يطمع الفقراء بعد اليوم بشيء منه.
قال أوسط الإخوة، وكان معجباً بأبيه وبكرمه وإنفاقه على الفقراء والمساكين : أنصحكم أن تسيروا على ما كان يسير عليه أبوكم، فالله سبحانه وتعالى قد جعل للفقراء والمحتاجين حقاً في هذا المال.
قال كبيرهم : إنه مالنا .. وليس لأحد حق فيه.
اصحاب الجنة 141.gifقال أوسطهم : بل إنه – كما يقول أبونا – إنه مال الله ، وقد استودعنا الله إياه، وللفقراء نصيب فيه..
اشتد الجدال وطال الحوار، وغلب الأخ الأوسط على أمره، وأئتمر الأخوة فيما بينهم ، أن يبكروا إلى تلك ط§ظ„ط¬ظ†ط© الدانية القطوف، وأن يأخذوا كل ما فيها من فواكه وثمار قبل أن ينتبه الفقراء والمساكين ويأتوا – كعادتهم أيام أبيهم – ليأخذوا حصتهم ونصيبهم منها.
نام الأخوة الأشحاء على أحلام الغد الممتلئ بالغنى والثروة، واستيقظوا في الجزء الأخير من الليل، وبادروا إلى بستانهم، وعندما وصلوا إليه وقفوا ذاهلين ، فقد كان البستان قاعاً صفصفا، فقد احترق بأكمله ..
قال كبيرهم : لا .. لا .. هذا ليس بستاننا ..
قال الآخر: إن بستاننا جنة تجري من تحتها الأنهار، وهذا خراب.
قال أوسطهم : بل إنه بستانكم .. قد أرسل الله عليه طائفاً من البلاء جعله كما ترون، لأنكم لم تفعلوا كما كان يفعل أبوكم ، ولم ترضوا فيما أعطاكم، لم تعطوا الفقراء حقهم الذي فرضه الله لهم في بستانكم .. ولقد نصحتكم، ولكنكم لا تحبون الناصحين ..
وندم الأخوة على ما كانوا بيتوه ضد الفقراء، لكن بعد فوات الأوان .
قال تعالىاصحاب الجنة frown.gif قالوا سبحان ربِِِِِِِِِنا إنَا كنَا ظالمين .. فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون .. قالوا يا ويلنا إن كنَا طاغين .. عسى ربُنا أن يبدلنا خيراً مِنها إنَا إلى ربِنا راغبون).

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصص اطفال عربيه – قصة واقعية

قصص ط§ط·ظپط§ظ„ ط¹ط±ط¨ظٹظ‡ قصص اطفال عربيه قصص اطفال عربيه قصص اطفال عربيه قصص اطفال عربيه

قصص اطفال للاطفال حكايات اطفال عربية قصيرة وجميلة

قصة الطفل المثالي
كان بندر محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح
سئل بندر عن سر تفوقه فأجاب :أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويطلع على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين بعد ليلة ننام فيها مبكرين وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ، ثم الوضوء للصلاة. بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الى مدارسنا

وإن كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فإني أحمد الله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتي..ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة
أحضر الى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمة، وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا
وإذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فيجدني خلف المنضدة المعدة للمذاكرة ، أرتب مذاكرتي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد ، كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل

قصة صانع المعروف

معروف فلاح يعيش في مزرعته الصغيرة على شاطئ أحدى البحيرات ، تعود على عمله الذي أخذه عن والده ، وهو حرث الأرض وزراعتها وريها..اعتبر هذا العمل خدمة لوطنه الغالي الذي أعطاه الكثير ول يبخل عليه بأي شئ ..وكان معروف يتسلى بمظهر البحيرة التي تعيش فيها مجموعة طيور الأوز والبط ، وكانت أشكالها الجميلة وسباحتها في البحيرة مما تعود أن يراه يوميا وهذه هي تسليته الوحيدة…إنه لا يعرف الكسل ، فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عمله بدنيا فقد ازدادت صحته قوة وصلابة ، وأصبح يضاعف العمل في مزرعته ، فعرف أن زيادة الانتاج دائما تأتي بالعزيمة والايمان.وذات يوم وهو في مزرعته أثناء قيامه بشق الأرض ، إذا بصوت خافت يأتي من خلفه ، فاستدار فإذا هو ثعبان ضخم، فتخوف الفلاح وأراد الفرار ، ولكن الثعبان قال له: قف أيها الفلاح وأسمع حديثي لعلك تشفق عليّ ، وإن لم تقتنع فلا عليك ، أتركني ومصيري

فصعد الفلاح على ربوة وبسرعة حتى جعل البحيرة بينه وبين الثعبان من بعيد ، فقال الثعبان :إنني لم أضر أحدا في هذه القرية وقد عشت فترة طويلة فيها ، وانظر ستجد أبنائي خلف الشجرة ينتظرون قدومي بفارغ الصبر وانظر الى الراعي يريد أن يقضي عليّ بفأسه فخبئني حتى يذهب وسوف لا تندم على عملك ، فنزل معروف وخبأه في مكان لا يراه ذلك الراعي الذي ظل يبحث عنه هنا وهناك وغاب الراعي عن الأنظار وكأنه لم يجد فائدة من البحث عن الثعبان حيث اختفى، ولما أحس الثعبان بالأمان أخذ يلتف على معروف الذي أمنه على نفسه ، وجد معروف نفسه في ورطة كبيرة ، فالثعبان السام يلتف حول عنقه ، وحتى الصراخ لو فكر فيه لن يفيده

فالمكان لا يوجد فيه أحد وخاصة أن خيوط الليل بدأت تظهر في السماء ، وأهالي القرية البعيدون عن كوخه ومزرعته تعودوا أن يناموا مبكرين ، ومن يغيثه من هذا الثعبان الذي يضغط على رقبته ويقضي عليه؟ وهل في الامكان لشخص ما أن يقترب؟المنظر رهيب ، وهل يصدق أحد أن أنسانا ما يسمع كلام الثعبان مثل معروف ويأمنه ويقربه اليه ؟ وهنا قال معروف للثعبان: أمهلني حتى أصلي – وفعلا توضأ وصلى ركعتين وطلب من الله سبحانه وتعالى أن يخلصه من هذا الثعبان المخيف الرهيب بضخامته وسمومه القاتلة وبينما هو كذلك إذا بشجرة قد نبتت وارتفعت أغصانها وصارت لها فروع ، فتدلى غصن تحب أكله الثعابين وتبحث عنه ، فاقترب الغصن الى فم الثعبان ، فأخذ الثعبان يلتهم الغصن وماهي الا دقائق حتى إنهار الثعبان وسقط وكانت الشجرة عبارة عن سم ، فقتل ذلك الثعبان الذي لم يوف بعهده مع من حماه ، وفجأة اختفت الشجرة المسمومة وعلم معروف أن الله قريب من الانسان ، وانه لابد أن يعمل المعروف مع كل الناس ، ومع من يطلب منه ذلك

قصة تامر والثعبان

كان الفتى تامر ينظر الى بعض الأولاد ، وأحدهم يمسك بقطة من رقبتها ليخنقها ، المسكينة تصيح وتستغيث. وكان الطفل يحكم قبضته حول رقبة القطة ، ويزيد من ضغطه عليها وأحيانا يحملها من ذيلها ويجعلها تتأرجح بين يديه ، والقطة تستنجد ، وكان هذا الطفل يقهقه بأعلى صوته مسرورا بما يفعله .وكان تامر هادئا لا يريد أن يفعل شيئا مضرا بزملائه.فكان اسلوب تعامله معهم أدبيا ، لأنه يرى أن المشاجرة لا تجدى نفعا ، وتقدم تامر الى الطفل..وطلب منه أن يكف عن أذى الحيوان ، وأفهمه أن لهذه القطة فوائد في المنزل ، وفي أي مكان وجدت فيه..فهي عدوة للفئران والحشرات الضارة ، فهي تقضي عليهم ولا تجعل لهم أثرا ، وأن من الواجب أن يترك الانسان الحيوانات وشأنها.لأنها أليفة ، وبالتالي لاتضر..ثم قال له:ماذا تستفيد من تعذيبها بهذا الشكل؟ وهي عاجزة عن المقاومة، وبحاجة الى رعاية ،

وكانت القطة المسكينة تنظر الى تامر لعله يخلصها من اليد القابضة عليها ، وهنا رق الطفل وشكر تامرا على نصيحته الجيدة ، وأعترف بأن هذا فعلا حيوان لا يضر ، وقال لتامر: إنه لا يدري أن عمله هذا ردئ ، حيث أنه لم يسمع من أحد في البيت أو من أصدقائه ما سمعه من تامر ، وعاد تامر الى منزله ،وذات يوم ، قبل أن يأوي الى النوم..تذكر أنه يريد أن يشرب من الثلاجة الموجودة بالمطبخ ، فاتجه اليها ، وبعد أن شرب رأى نورا خافتا من جهة الباب الخارجي للمنزل ، فتذكر أن والده سيتأخر وأن عليه أن يغلق الباب ، وتقدم تامر ليغلق الباب وفجأة !!لاحظ شيئا ما أمام عينه يا الله..إنه ثعبان..وكان طويلا..فصرخ تامر فزعا.واخذ تامر يستغيث

ويحاول أن يجد له مخرجا من هذا المأزق ، ولكن الطريق أمامه مسدودة ، فهو لايدري ماذا يفعل..واضطربت أنفاسه، وكاد يغمى عليه..وبينما هو في فزعه!!نظر حوله فإذا بالقط يمسك بذلك الثعبان بين أنيابه ، وقد قضى عليه ، وقد عرف تامر أن هذا هو القط الذي أنقذه ذات يوم من ذلك الطفل ، وقد أمتلأ جسمه ، وأصبح في صحة جيدة ، ونظر القط الى تامر..وكأنه يقول له:وانني أرد لك الجميل ياتامر :وعاد تامر بعد أن أغلق الباب الى غرفته يفكر..كيف أن فعل الخير يدخر لصاحبه..حتى يوّفى له..فتعلم درسا طيبا..وقرر أن تكون حياته سلسلة من الاعمال الخيرية.

قصة تامر والغزال

كان الفتى الصغير فوق حصانه يطارد غزاله في ذلك الخلاء البعيد . وكانت غزالة جميلة تركض بسرعة حتى لا يكاد يلحق بها الحصان الذي كان يركض خلفها بسرعة . وكان الطريق طويلا ، وكان الفتى لا يعلم أين هو ، فقد ابتعد كثيرا عن الأصدقاء ، والماء أصبح قليلا ، وكذلك الطعام ، والشمس في السماء لمّا تغب. وسرعان ما تغير لون السماء فأرعدت ، وأبرقت ، ونزل المطر ينهمر بشدة ، فضاعت معالم الطريق أمام تامر الذي قال : أين أنا ياترى ؟ وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة ؟ وقد كنت أود العودة ، ولكنني أريد أن ألحق بهذه الغزالة مهما كان الأمر فكأنني وقعت في الفخ وعليّ أن أكون بطلا ، ويجب ألاّ أبكي وقد تعلمت ألا أخاف إلا الله ، وصعد الى الجبل ، ووجد صخرة ..فدخل تحتها وبجانبه حصانه ، واحتميا بالصخرة من ذلك المطر المنهمر، وبينما هو في ذلك المأزق الحرج

سمع صوت الذئاب وهي تعوي ، وتقترب منه لتفترسه وتأكلهوكان عليه أن يفكر كيف يترك المكان؟ ويتخلص من الذئاب المتوحشة ويهرب ، ولكنه أسرع وأشعل عود الثقاب في حزمة من الحطب والأغصان الجافة ، وأوقد نارا عالية والذئاب تخاف النار فهربت جميعا ، وابتعدت عن الحصانوفجأة قفز تامر الى صخرة بعيدة وظل مختفيا خلفها ، وماهي الا لحظات حتى رأى من بعيد كلبه الأمين يجري ومعه الحصان واشتد خوف الذئاب فاختفت .وتقدم الكلب الوفي لصديقه الذي ظل يبحث عنه وصعد تامر على ظهر حصانه مرة أخرى وظهر الغزال مرة أخرى فطارده تامر ، وفجأة تعثر الغزال واستطاع تامر أن يمسك به ..بعد رحلة محفوفة بالخطر

قصة رد الجميل
كان سمير يحب أن يصنع المعروف مع كل الناس ، ولايفرق بين الغريب والقريب فــي معاملته الانسانية .. فهو يتمتع بذكاء خارق وفطنة . فعندما يحضر الى منزله تجده رغم عمره الذي لا يتجاوز الحادية عشرة .. يستقبلك ، وكأنه يعرفك منذ مدة طويلة .. فيقول أحلى الكلام ويستقبلك أحسن استقبال وكان الفتى يرى في نفسه أن عليه واجبات كثيرة نحو مجتمعه وأهله ، وعليه أن يقدم كل طيب ومفيد . ولن ينسى ذلك الموقف العظيم الذي جعل الجميع ينظرون اليه نظرة إكبار .. ففي يوم رأى سمير كلبا يلهث .. من التعب بجوار المنزل . فلم يرض أن يتركه .. وقدم له الطعام والشراب وظل سمير يفعل هذا يوميا ، حتى شعر بأن الكلب الصغير قد شفيّ ، وبدأ جسمه يكبر ، وتعود اليه الصحة . ثم تركه الى حال سبيله .. فهو سعيد بما قدمه من خدمة إنسانية لهذا الحيوان الذي لم يؤذ أحدا ولا يستطيع أن يتكلم ويشكو سبب نحوله وضعفه . وكان سمير يربي الدجاج في مزرعة أبيه ويهتم به ويشرف على عنايته وإطعامه وكانت تسلية بريئة له
وذات يوم إنطلقت الدجاجات بعيدا عن القفص واذا بصوت هائل مرعب يدوي في أنحاء القرية وقد أفزع الناس. حتى أن سميرا نفسه بدأ يتراجع ويجري الى المنزل ليخبر والده . وتجمعت الأسرة أمام النافذة التي تطل على المزرعة .. وشاهدوا ذئبا كبير الحجم ، وهو يحاول أن يمسك بالدجاجاتو يجري خلفها ، وهي تفر خائفة مفزعة وفجأة .. ظهر ذلك الكلب الذي كان سمير قد أحسن اليه في يوم من الأيام .. و هجم على الذئب وقامت بينهما معركة حامية .. وهرب الذئب ، وظل الكلب الوفي يلاحقه حتى طرده من القريةوأخذ سمير يتذكر ما فعله مع الكلب الصغيروهاهو اليوم يعود ليرد الجميل لهذا الذي صنع معه الجميل ذات يوم ، وعرف سمير أن من كان قد صنع خيرا فإن ذلك لن يضيع .. ونزل سمير الى مزرعته ، وشكر الكلب على صنيعه بأن قدم له قطعة لحم كبيرة ..جائزة له على ما صنعه ثم نظر الى الدجاجات ، فوجدها فرحانة تلعب مع بعضها وكأنها في حفلة عيد جميلة.

القصص كلها منقولة للامانة فقط

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

فـــتاه تـحـمـل من فــــتاه…

طبعا ملطوش ل عيونكم السلام عليكم خواتي العزيزات بالصراحه موضوع حابه اعرضه على خواتي موضوع يوضح كم من الامور التي اصبحنا نتهاون بها علاقه بين بنت وبنت لن اضيع اشتياقكم لقراءة القصه احب ان اوضح شغله القصه حقيقيه………
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… هذه القصة ليست من نسج خيالي بل هي حقيقيةوأبطالها يعيشون في هذا البلد، هذا إن لم يكن أحد منهم يقرأهذه السطور.. حدثت أحداث هذه القصة في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، وهي تحكي قصةً من قصص ‘ ألف ليله وليله ‘.! يمتزج فيها الخيال بالأسطورة.. هذه الفتاة طالبةً في ثانوية ( ……….. ) بالدمام، في الصف الثالث ثانوي، وتتمتع بجمال وحُسنٍ جعل مدرّستها تبدي اهتماماً غير عادي، فكانت ترى ذلك بعينيها وسلوكها عندما تتحدث إليها، ورغم ذلك لم تفعل شيئاً إزاء ذلك، بل اعتبرته تمييزاً لها لدى تلك المعلمة، فبدأت تبادلها بعض النظرات الخاطفة والتي دفعت معلمتها للاقتراب أكثر.تطورت الأمور بسرعة ملفته، لم تمكّن الفتاة من التفكير جيداً بسبب صغر سنها ونقص خبرتها في الحياة..

كانت المدرسة تخطط جيداً لما تريد، فكا نت تختار أوقاتاً تطلب تلك الفتاة من الفصل بحجج مختلفة دون أن يلاحظ ذلك احد، وبدأت تتقرب لها شيئاً فشيئاً، وتؤكد لها أنها أصبحت جزءاً من حياتها وتفكيرها وأنهما يجب أن لا يفترقا أبدا، لم تقبل الفتاة ذلك لكنها أيضاً لم ترفضه! وهذا ما ساعد المعلمة على التقرب أكثر فأكثر. ثم بدأ الأمر يتطور أكثر فأكثر، من ملامسة الأيدي والأحاديث ( الخاثرة )، إلى بعض القبلات الخاطفة والتي تحولت سريعاً إلى (……………………….. )، إلى أن تحول ذلك إلى ………………. بينهما، إلى حد استخدام …… لهما مع حذر المعلمة والفتاة…

مضت عدة أشهر على هذه الحال وفي يوم من الأيام، فوجئت أم الفتاة ببعض التغيير الذي بدأ يطرأ على ابنتها، فقد بدأت الفتاة تستفرغ وتشعر بدوار لم تعرف له سبب، إلا إن الأم ساورتها الشكوك وبدأ الخوف يتملّكها، في أثناء تفكيرها وانشغالها بهذا الأمر زاد وضع الفتاة سوءاً فقامت الأم على الفور بالذهاب لأحد المستوصفات القريبة من البيت، حيث كانت تنتظرهم المفاجأة الكبرى حين أخبرها الطبيب أن هذه من اثار الحمل.جن جنون الأم، وعجزت عن الكلام من هول الصدمة وقوتها، فابنتها لم تكن تغيب أبداً عن ناظريها خصوصاً في الأشهر الأخيرة فهم لم يخرجوا من البيت إلا نادراً، حتى إنهم لم يخرجوا من البيت في الثلاثة الأشهر الأخيرة سوى مرتان وفيهما كانت الفتاة طوال الوقت معهم.!خرجوا من المستوصف متجهين إلى منزلهم، لم يخطر ببال الفتاة أن كارثة قادمةً في الطريق، وكانت تعتقد أن الأمر مجرد عارض سيزول مع العلاج، كانت الأم غير قادرة على التفكير أو التصرف، فظلّت صامتة طوال الطريق وكل ما تفكر به هو تلك الفضيحة التي حلّت بهم.ماذا سيقول الناس؟ والأقارب،، والجيران،، والمعارف،.يارب أستر كانت تلك الكلمة الوحيدة التي نطقت بها بصوت عال، وعندما سألتها الفتاة ( وش فيه يمّه ).. لم تجب عليها فهول الصدمة لا يزال مسيطراً عليها، عندما عادوا إلى المنزل قامت الأم باستدعاء ابنتها وبدأت في جرها إلى الحديث أملاً في معرفة الفاعل، لم تعرف الفتاة سبب تلك النظرة !. ولكنها عرفت أن في الأمر شيئاً كبيراً.سألتها الأم مباشرةً من هو صديقك؟ وأين تعرفت عليه؟ ومتى؟.نزلت عليه ا هذه الأسئلة كالصاعقة! ماذا أي صديق وأي كلام فاضي، وحاولت أن تدافع بقوة لثقتها بعدم وجود شيء من هذا، فردت الأم بلا تردد، إذن هذا الحمل جاء من الهواء؟. فردت أي حمل ومن هي الحامل!؟. فقالت ومن غيرك وهل ستنكرين شيئاً تحملينه داخل أحشاءك، لماذا فعلت ذلك؟ وكيف؟ وأين؟. أجيبيني تكلمي ستفضحيننا بين الناس حسبي الله ونعم الوكيل، ماذا نفعل بهذه المصيبة؟. كانت الفتاة غير مصدقة فهي لم تعاشر رجلاً ولم يقترب منها أحد فكيف يحدث ذلك، وأمام إصرارها وإنكارها، لم تجد الأم بداً من إخبار الأب الذي أصابته حالة من الهياج والهستيريا، وكاد أن يقتل الفتاة لو لا تدخل أخوتها والحيلولة دون وصوله إليها، لم تتمكن من الصمود فاعترفت لوالدتها أنها على علاقة بمعلمتها منذ نحو سبعة أشهر، لم تصدقها الأم وظنت أنها تتسّتر على الفاعل، حاولت جاهدةً وبشتى السبل أن تقنعها بوجوب ملاحقة الفاعل ليصلح خطأه ويتزوجها ويدارون الفضيحة، إلا أن الفتاة أصّرت أن العلاقة الوحيدة التي قامت بها هي مع معلمتها فقط، مع إصرارها وعدم تصديق الأهل بما تقول قام والدها بإخذها إلى قسم الشرطة لعل الخوف يدفعها إلى الاعتراف، ولكن دون جدوى ، فهي فعلاً صادقة وأقسمت للضابط بإنها تقول الحقيقة..

سألها الضابط: أين تسكن معلمتك وهل هي متزوجة؟ .. فقالت: نعم متزوجة وتسكن في ………كان لدى الضابط شكًُ أن يكون زوج المعلمة وراء ذلك، كما أنها الخيط الوحيد الموجود لديه.تم استدعاء المعلمة وسرعان ما اعترفت بإنها على علاقة بالفتاة، وأنها كانت تمارس الجنس معها، لكنها أنكرت تماماً أن تكون قد أغوت الفتاة لصالح زوجها أو حتى حاولت ذلك، فبدأ الضابط بسؤالها عن متى وكيفية ممارستهما للجنس وهل هناك أدوات معينة ؟.بعد أن قرأ الضابط اعترافات المعلمة لم يجد دليلاً يوحي بتورط الزوج!!ولكنه عاد وقرأ الملف بشكل جيد حتى قرأ أنها أي المعلمة جاءت متأخرة في أحد الأيام ووجدت الفتاة في ممر الفصول فأثارتها رؤيتها ونظراتها، ولم يكن لدى المدرسّة فصل في الحصة الأولى، وكالعادة استأذنت لها من مدرسّة الفصل، بإنها تريدها لتساعدها في بعض الأعمال الخاصة بالصف كعادتها دائماً، وتقول في اعترافها أن سبب تأخيرها في اليوم كان إصرار الزوج على جماعها وأنها حضرت إلى المدرسة مباشرةً بعد الجماع وكان لقائها بالفتاة فرصةً لها فهي لا زالت في حالة ثورةً إذ أنها لم تصل إلى الذروة فكان الوقت والزمن مناسبين لهما وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي مارسا علاقتهما وهما عاريتين تماماً، ولكنها ليست الأولى، فحين تكون المدرسة هادئةً وخاصة في الحصص الأولى فإنهما يجدان الوقت للتعمق أكثر.لكنه أيضاً لم يجد مايقنعه بتورط الزوج رغم يقينه بوجود شيءً ما.تم تحويل الفتاة إلى دار الرعاية، ومضت أيامها سوداء تكاد تجن !! كيف حدث ذلك ؟. فهي تحمل طفلاً ولا تعرف له أباً!!! .

عادت بعد أن كبر الجنين في أحشائها وطلبت الضابط المحقق، وعندما حضرت إنتابتها حالة من البكاء الشديد والصراخ، والله أنني لم أعاشر رجلاً في حياتي فكيف أحمل!!!. أقسم بالله أنه لم يكن لي أي علاقة بغير معلمتي، الله يرحم والديك شف حل، لازم تشوف حل أكيد فيه شي.جلس الضابط فيه مكتبه وقد تأكد له أن الفتاة صادقة فوضعها لا يسمح بغير ذلك، وقرر إتخ اذ إجراءً ستزول معه كل شكوكه حول صلة الزوج في الأمر، قام بإستدعاء الزوج الذي لم يكن يعرف شيئاً عن كل تلك الأحداث، وكانت المفاجأة مدّوية، لم يصدق في البدء ما يسمع، حاول جاهداً أن يتمالك نفسه قدر الإمكان.. سأله الضابط هل أنت متأكد أنك لا تعرف الفتاة ولم تقابلها عليك أن تعرف أن هذه الفتاة تم تدميرها تماماً وبدأ يذكّره بالله والعقاب في الدنيا والآخرة ظناً منه بل يقيناً أن للزوج دور في الأمر؟.رد الزوج عليه بقوله أنا لم أفعل ذلك ولا أعرف هذه الفتاة وإن كانت تتهمني بذلك فأحضروها لتقول ذلك بنفسها ولتتعرف علي، فرد الضابط لدي فكرةً أسهل وهي الفيصل في هذا الأمر؟. رد الزوج مباشرةً أنا موافق ماهي ؟. فقال له الحمض النووي، لم يتردد ووافق على ذلك.بعد أن ظهرت النتائج أثبتت أنها للزوج! وبعد مواجهته من الضابط أنكر ذلك تماماً فسأله الضابط أين كنت في يوم كذا في شهر كذا ؟. فقال في نفس الشهر كنت منتدباً من قبل عملي، وتستطيع التأكد من ذلك، وفعلاً في اليوم الذي حدث فيه الح مل ثبت بإن الرجل خرج من منزله وكان زميلاً له منتدباً معه ينتظره خارج المنزل واتجها مباشرةً إلى المطار!!!! . فكيف حدث ذلك ؟!. في ذلك الصباح الذي حدث جماع ُبين الزوج وزوجته وتسبب في تأخيرها لم تغتسل المعلمة لتأخرها، وقالت لا يوجد وقت عندما أعود آخذ دش، ولم تعتقد بأن بقايا من ماء الزوج لا تزال عالقةً بها، وقد نزل منه إلى الفتاة وتسرب أليها ولم تشعر به بل أنها لم تشعر بإن بكارتها زالت بسبب التمادي والهياج الذي يحدث بينهما.بعد أن تأكد الزوج من ذلك، قام بتطليق زوجته، وتزوج الفتاة وطلقها في اليوم الثاني، وقد فعل ذلك ليثبت أبوته للطفل رسمياً.هذه القصة حقيقية، وقد رواها لي بتفاصيلها شخص يسكن في نفس حارة الفتاة، وهذه عبرةً لمن يعتبر فهي واقعةً أسبه بالخيال، ولكنها عقوبةً مؤكدة حلّت بالفتاة ومعلمتها، نسأل الله العافية والستر لنا ولكم، وأن يجنبنا وإياكم كل مكروه.لا حول ولاقوة الا بالله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

نوادر جحا الكبرى اقرؤه لايفوتكم تراه يدنن – قصة جميلة

نوادر جحا الكبرى

1. أنا لست تاجر أيام وشهور:
سأله أحدهم: في أي يوم من الشهر نحن؟
قال:ومتى كنت تاجر أيام وشهور حتى أجيبك على سؤالك.
2. لادجاج بلا ديك:
دعاه يوما بعض شبان مدينة(أق شهر)إلى الحمام,واتفقوا على أن يأخذ كل واحد منهم معه بيضه,حتى إذا خلعوا ثيابهم,ودخلوا عراة, وجحا معهم,قالوا لبعضهم: تعالوا نبيض كل واحد منا بيضة ومن لايبيض يدفع أجرة الحمام,فجلسوا بأجمعهم وصاروا يقلدون صوت الدجاجة عندما تبيض وماهي إلا برهة حتى رفع كل منهم بيده بيضة فلما راهم جحا على هذه الحالة,وأدرك مادبروه له من المكيدة,قام بينهم يصيح كما يصيح الديك, فقال الشبان: وماذا تفعل؟ قال:أنا ديككم,وهل رأيتم عمركم دجاجا بلا ديك؟
3. الدقيق المنشور على الحبل:
طلب إليه جاره أن يعيره حبلا,فدخل إلى داره,ثم عاد فقال له:إن الحبل مشغول,لأن أهل البيت,نشروا عليه دقيقا.فقال الرجل:وهل ينشر الدقيق على الحبل؟
فأجابه جحا:سبحان الله إذا كنت لا أريد إعارة الحبل أقول: نشر عليه الدقيق
4. خرجت من القبر للفسحة:
كان يوما خارج للبلد,أمام مقبرة,فرأى جماعه من الفرسان, قادمين نحوه ,فأوجس منهم خيفة,ولكن قبرا قديما رآه مفتوحا أمامه ,أوحى إليه فكره الاختفاء فيه ,فخلع ثيابه العليا,ونزل فيه, فلما اقترب منه الفرسان,ورأوه في القبر,عاري نصف الجسم,استغربوا حالته فسألوه:فحار في الجواب,ولكنه استدرك وقال:؟أنا من أهل القبور, وقد سئمت طول المكث,فاستأذنت ربي أخرج قليلا, للفسحة فأذن لي.فضحك الفرسان, وتركوه وشأنه

[marq="3;right;3;scroll"]
أتمنى أن ينال إعجابكم وهذا وتم بحمد الله
نوادر جحا الكبرى  اقرؤه لايفوتكم تراه يدنن W32.gif
[/marq]
إلى حبيباتي الحلوات المزيونات :
أول مرة اكتب موضع في المدونة اتمنى منكم الرد بشكل سريع نوادر جحا الكبرى  اقرؤه لايفوتكم تراه يدنن redfac1e.gif

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

نحر إبنته وهي تقول :(يبا السكين تعورني )… مؤثره جدا

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا حول وقوة إلا بالله العلي الظيم … ايش قسوة هالقلوب .. أعوذ بالله السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهفي الكويت :نحر ط¥ط¨ظ†طھظ‡ وهي تتوسل: يبا..السكين تعورنيأجابها: تشهدي.. راح تروحين الجنةنحر إبنته وهي تتوسل:يبا.. ط§ظ„ط³ظƒظٹظ† تعورني!كتـــب راشـــد الشــراكي:شهدت الكويت واحدة من أبشع الجرائم عندما أقدم مواطن على نحر ابنته (13 عاما)بسكين بعدما قيد يديها وهي تتوسل اليه «يبا.. تعورني.. يبا تعورني»!وأعترف القاتل ويدعى «عدنان ع.» بارتكابه الجريمة لانه ابنته خالفت توجيهاته!وأعترف أيضا بأنه طلب من إبنته التشهد قبل أن ينحرها، ففعلت.وقد نحرها أولا من رقبتها فنزفت دما وهي تصرخ «يبا لحق علي»،لكنه تركها واستل السكين غير الحادة مجددا ثم أكمل نحرها!وسط ذهول أشقائها الأربعة الذين دعاهم «الوالد» الى مشاهدة الجريمة.وحسب إعترافات القاتل فإنه قيد ابنته أولا ثم عصب عينيها وأنها ظنت في البداية أنه يداعبها،لكنها توسلت اليه، عندما بدأ نحرها، بألا يقتلها.وعلمت «القبس» أن القاتل موظف في وزارة الاوقاف وهو من جماعة «التكفير والهجرة»،وسبق أن سجن في السعودية عاما ونصف العام بسبب إعتناقه أفكارا تكفيرية….حــدث في الكويت.. مـصـيـر طفلة خـالفت توجيـهـات والدها؟قيد إبنته بحبل وقال لها «تشهدي»ثم نحرها على مرحلتين لأن السكين غير حادة!كتب راشد الشراكي:> تشهدي؟- يبا ليش؟وما هي إلا لحظات حتى أوثق «الوالد» يدي ابنة الـ 13 عاما.. خلف ظهرها وهي تقول:> يبا الحبل يعور ايدي.يجيبها والدها… تشهديوما هي إلا لحظات حتى أستل السكين، وقال لإبنته: تشهدي؟فرفع رقبتها وبدأ نحر إبنته وهي تصرخ يبا رقبتي تعورني،الدم يطلع.. يبا.. يبا.. حتى أكمل القاتل جريمته..ما تقدم ليس مشهدا سينمائيا،بل جريمة حقيقة شهدتها الكويت أمسعندما أقدم القاتل المجرم «عدنان. خ. ع.»على نحر إبنته لأنها خالفت توجيهاته الإجتماعية.والمجرم الذي يقيم في منطقة بيان عاد لتوه من الحجوما إن استقبلته الطفلة بفرح العودة حتى بادرها باسئلة يشكك فيها..لكنها كانت تجيب ضاحكة وهي لا تدري عما يتحدث والدها.فاقتادها الرجل الى غرفتها بحضور اشقائها الاربعة الصغار.ووسط ذهول الصغار وعدم تصديق الطفلة ما يحدث،جلب «الوالد» المجرم حبلا وأوثق يدي إبنته،وقد ظنت للوهلة الأولى أنه يضحك معها.. إلى أن بدأ الحبل يضيق على يديها..وأخذت تخاطبه «يبا.. يبا.. الحبل يعورني شيله الحبل يعور ايدي»..لكن الوالد المجرم طلب منها التشهد وسط ذهول الأطفال..ثم غطى عينيها بقطعة قماش وهي تصرخ : لا يبا.. لا يبا شنوي تسوي؟لكن المجرم اجابها «راح تروحين الجنة»!.فتشهدت الطفلة ثانية، بينما المجرم الذي ذبح ابنته على مرحلتين لان السكين غير حادةكان يستل السكين وابنته تنزف.. ثم نحرها مرة ثانية وسط ذهول اشقائهاالذين هربوا من المكان وتوجهوا الى خارج المنزل طالبين النجدة من عمهمالذي تصادف قدومه الى المنزل،فأخذ الطفلة على الفور الى مستوصف بيان لكنها فارقت الحياة.إن المجرم الوالد الذي اعتقل في المنزل بعدها بدقائق،وأعترف لرجال المباحث بالتفاصيل السابقة،قد بادر رجال الامن بالقول: «هل ماتت؟» فأجابوه بالايجاب..حينها قال: «الله يرحمها..يا ريت مخليني دقائق حتى أقضي على البقية».وعلمت «القبس» ان القاتل «عدنان ع.»هو من ضمن المتهمين الذين اعتقلوا لمدة عام ونصف العام في السعودية،ضمن مجموعة اعتنقت افكارا تكفيرية، وقد عاد الى البلاد منذ عام ويقوم بعمله في وزارة الاوقاف.توسلت إليّ!في ختام التحقيق مع القاتل أجهش بالبكاء،وقال لرجال الأمن: «كانت تتوسل الي بألا اقتلهاإنا لله وإنا إليه راجعونمنقول للأمانه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

هل تفعلينهاااااا ليلة الدخلة ؟؟؟؟!!!!! – قصة واقعية

[b][size=6]هل طھظپط¹ظ„ظٹظ†ظ‡ط§ط§ط§ط§ط§ط§ ظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط¯ط®ظ„ط© ؟؟؟؟!!!!![/size][/b]

[center]
[size=6]بدون خجل هل تفعلينهااااا في ليلة عمرك ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
هل تفعلينها لوطلبها منك ليلة الزواج؟؟؟

السؤال

للبنوتات .. فقط .. والشباب يقدرون بعد يشاركون فيه ..بارائهم الحلووة ..
باقول لكم قصة .. والسؤال ترى في القصة ..؟
انتبهووواا ..!!؟؟

بسم الله
نبدأ
إليكم القصـــــــــة ..
شاب راح يخطب وحده وتمت الموافقة على الخطبة ومن ثم الزواج المهم
وش اللي صار ليلة الزواج بعد مادخل صاحبنا شقته او غرفته وزوجته معه إلا تلفونة النقال يرن ..
ويقوم صاحبنا يرد على النقال ويدور الحوار التالي :

الزوج : الووووو
المتصل : السلام عليك، كيف حالك يا (فلان) و ألف ألف مبروك
الزوج : وعليكم السلام وينكم ماحضرتوا الحفل يا تعبانين
المتصل : والله تعطلت علينا السياره في الشارع وحنا جايين عندكم ووصلنا
وسألنا عنك قالوا انك رحت مع المدام والحين حنا راجعين الديره
((طبعاً الجماعة الضيوف جايين من الخارج ))
الزوج : المهم تعشيتوا
المتصل : لا والله
الزوج : كم عددكم ؟
المتصل : عشرة
الزوج : اقولك (لا ياخي حراااام ترى ما يصير عشاكم الليلة عندي) قوول .. تم
المتصل : يا ابن الحلال مايصير انت عريس جديد ..و..و..و
المهم مافيه فايده الزوج مصر الا يتعشون عنده
الزوج : يالله انا انتظركم مع السلامه
وقفل الخط …
الزوجه المسكينة ما هي مصدقه اللي سواه زوجها ليلة الزواج التفت لها
وقال: حبيبتي أنا رايح السوق وراجع
((على بالها يبي يجيب عشاء جاهز))
بعد ربع ساعه رجع الزوج ومعه أغراض العشاء
قالت الزوجة إيش هذا (( ياعيني عالدلع )) خخخ نشووف اخرتها مع الدلع خخخخ
قال الله يسلمك قومي سوي العشاء لـ أصحـابي في العمل جايين من سفر بعيد ولا تعشوا
وعشاهم عندى الليله ..
،،،وفي أثناء الحوار،،، والا الباب يدق
قال هم ذولا وصلوا يالله همّه يا فلانة ..
وراح عند ضيوفة يرحب بهم
المهم المسكينه في المطبخ تقطع البصل والطماط بفستان الزفاف وعيونها تدمع
وتقول في نفسها ( بكره بأرجع عند اهلي من الفجر واطلب الطلاق) خخخخخخ ماصارت عرووسه خخخخ
المسكينه سوت العشاء وتعشوا وراحوا الشباب للمطار للسفر لبلادهم
والعروووسة المسكينة متضايقة
وفجاااااااااااااااة
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

يدخل زوجها عليها ويرمي لها (5000) خمسة الالاف دينالر

قال: هذا حقك ..
قالت: وشوا حقه ..
قال: الرهان اللي بيني وبين زملاي العشرة
على كل واحد(500 دينار) بأنـك تطبخين ليلة الدخلة
طبعا يساوي مية الف ريال
وش يكون ردة فعلك موافقــة والا .. لا
وانتي من كسبتى الرهان ..انتبهي … انتى اللى كسبتى الرهااان ..!!
وتمت ليلتهم على خير وصاروا أسعد زوجين …

السؤااااااال هو ..

لو انتى مكان هالزوجه كنتى بتسوين اللى سويته ..؟
هل تفعلينها لوطلبها زوجكى منكي ليلة الزواج؟؟؟
وانتى ما تدرين عن الرهان شي ….؟؟؟..

ا
نتظر اجاباتكم وردودكم الحلووووووة 000[/size][/center]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ – قصة جميلة

اللي ما يقرأ القصه يروح عليه نص عمرهـ

في احد ايام رمضان المبارك كنت ماخذة اجازة من الصيام,و خلصت صلاة الفجر ..وذهبوا افراد العائلة كلٌ إلى مرقده كما أعتقدت أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ biggrin.gif
هم راحوا لغرفهم من هينا ..وانا انطلقت للمطبخ من هيناك أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ S_45.gif
أخذت لي فيمتو و شبس و طلعت لغرفة التلفزيون مبتهجة


وبينما أنا في خضم البلع والقحن والكركرة على مسلسل كوميدي كنت اتابعه وداخلة جووو
الا وينفتح الباب واشوف وجه كذا >>>>>>>>>>> أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ Looking_anim.gif


ويطلع أخوي " يونس " -طالب في المرحلة المتوسطة يميل الى الامتلاء يملك عيون عسلية و حواجب كحلية – كان يونس في أشد الدهشة والانبهار والتعجب حتى ظننت انه قد يموت بسكتتن قلبية


يونس : ماصمتييييييييييييي !!!!!!! أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ eek.gif


أنا وفي يدي كأس مليء بالثلج وكيس شبس كبر وجه أخوي يونس : ليه أنت صايم ؟؟ أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ biggrin.gif


يونس : وجع ..من جدك تسألين هالسؤال ؟ أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ 007.gif


أنا بكل ثقة وبجاحة: والله انت بعد سألني نفس السؤال أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ biggrin.gif


يونس: والله انتي اللي جالسة تبلعين وتشربين موب انا أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ 0381.gif


ممممممم شفت الولد ماعنده نية يفهم ,استوعبت انه يااما انه كان غايب في درس الفقه منهج سادس ابتدائي ..يااما ان مدرسهم طمر الدرس , ولا وش ذا الدلاخة أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ Looking_anim.gif


ومافيه مجال أصير ناسيه وأنا مجهزة العدة,كاس ثلج وسترو ومنقيه الشبس اللي أبيه أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ niark.gif


المهم قلت في نفسي والله لو يموت مااعلمه انا عن ذا العلوم..مو لهالدرجة انا وسيعة صدر أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ embaressed_smile.gif
فما كان مني الا اني فجأة قلت له


: اسمع بقولك سر بس بذمتك لايدرون امي وابوي ولا احد ,أوعدني ماتعلم احد وانك تحفظ سري هذا لين أموت.. ان مت علم اهلي ,عاد خلاص مايقدرون يسوون لي شي أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ 026.gif

واللللللللللللللللللللللللللله ماأقول لأحد ..اقسم بايات الله وبالقران والكعبة وجعلي اموت اني مااقول لااحد اذا علمتيني < خرجت هذه الكلمات من أخي يونس بحماس مشبع بالسعابيل المتناثرة التي لامست وجهي

:أجل شف بصراحة أنا مسيحيــــــــة أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ biggrin.gif


:لا والله !! قولي قسم باللهأًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ eek.gif

:انا مسيحية ولا أقدر أحلف لان ديني غيركم أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ S_45.gif < عشت الدور على طول
بس بقولك القصة يمكن تخف روعتك شوي
وتقدر تتفهمني و تحتويني وتحتضني (حسيتني بخرب الولد)

القصة ومافيها .. أني انا يوم كنت صغيرة ,ترى أهلي ماكانوا مهتمين فيني زيك, كانوا بس يخلوني
عند التلفزيون ويروحون يتمشون..تعرف انا اول طفل لهم وامي وابوي كانوا توهم صغار وطايشين
و طفرانين ببعض وانا حسوني دخيلة بينهم
ماادري ليه جابوني بسرعة اذا هم مايبغوني أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ 139.gif
فجأة شفت عبرة خنقت يونس ذو القلب الكبير وهو يتابع بصمت وفضول وغباء


طيب ليش أجل تلبسين عبااااااية !! وانتي منتيب زينا < قاطعني أخي يونس بكل دلاخة


رديت بنفس النبرة الكسيرة : حتى الفلبينيات يلبسون عباية..انا كنت البسها زيهم احسبها يونيفورم لسعوديات
واستطرد في القصة..فلما كبرت وجيت أنت ..حبوك أمي وابوي من كل قلبهم وخافوا من أني انتبه لهالحب أو احسدك عليه فقام أبوي يبي يلهيني بشكل أكبر ..حط لي نت وقال لي هذا لك
اما هذا لنا "مشيرا بأصبعه المشعر إليك " وخذوك معاهم ورحتوا تتمشون أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ 139.gif

يونس > أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ frown.gif

المهم صرت أحس فيه سر لازم أعرفه وصرت أدور في هالنت و انتشر هنا وهناك واتبعثر واتبخر واتكور الى ان أخذتني رياح الأقدار الى امراءة تدعى الأم تيريزا أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ biggrin.gif


وقلت لها قصتي واحتوتني واعطتني الحنان اللي حرموني منه اهلي اللي يكرهوني ويحبونك انت أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ 139.gif


بعدها صرت أحبها واسميها ماما ..ومع الوقت علمتني المسيحية وقالت اعتنقيها ياابنتي
واعتنقتها أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ biggrin.gif وأهلي مايدرون وللحين مايدرون


يونس بلم وهو في حيرة وده يرد ولا هوب عارف خاصة انه حس نفسه السبب وتعاطف معاي
صمت لبرهة وبرهات وفجأة قال
: طيب ماتفكرين تسلمين ؟ أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ Looking_anim.gif

لا أخفيكم سرا ..جتني ضحكة كبيرررررررررررة الا أني بلعتها لدرجه صبت دموعي وسويت نفسي أبكي,قلت له بصوت مخنوق : بس ماأعرفه ..أنا ماأعرف في هالحياة الا أمي تيريزا أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ 139.gif


داخ راسي من كثر الخرط عليه وجاني النوم ..قمت وعطيته كاسي بعد ماشربته كله وقلت خذ رجعه للمطبخ أنا تعبت من الصياح بروح أنام أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ 026.gif


@#$%#@#$%@#$%@#$%@

جاء يوم غد ..وفجأة أسمع شي يخربش تحت باب غرفتي ..حامت كبدي حسبته صارور ..قمت ابشوف مادريت الا كتيب ديني يندعس تحت الباب أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ humm.gif


واشوف ..الا عنوانه Islam ???!!


وافتح الباب بسرعة بشوف من اللي حاطه , الا واسمع صوت باب غرفة يونس يتسكر بقوة أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ biggrin.gif


هههههههههههههههههههههههههههههههههه ياانا ضحكت ضحكة بغت تنكسر شبابيك غرفتي
خلاص معد استحمل ,هالولد تحفة لازم تنحط في متحف اللوفر ,لعنبوا بليسه وش ذا المخ


طيب يوم انك بتدعوني ليه جايب لي كتاب دعوة بالانجليزي ,شايفني شغالة ,على باله يوم صرت مسيحية معد افهم عربي ,ماادري ذا الولد مخه وين أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ humm.gif

المهم انا عقب هالضحكة نسيت الكذبة ,ولهيت بمشاغل الحياة أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ 019.gif< مشكلة البزي ومن


ومر كم يوم , وصدفت ان يونس مر جنب غرفتي وانا لابسة جلالي وأصلي,وأنا أسجد
مادريت الا بصوت رجول تراكض متجه نحوي ,واجلس من السجود الا ويونس يصيح ويحب راسيأًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ confused.gif


أنا خلااااااص بفطس من الضحك ,يالله كملت التشهد وسلمت ,الا وياخذني بالاحضان يونس صاحب القلب الكبيرأًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ 004.gif


الحمداللللللللله أسلمتي ,الحمداللللللللله أسلمتي أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ sm1.gif

ودموعه تتقاطر على كتفي ( ياكثر مايوصخني ذا الولد يابتفال يابدموع ..الله يصبرني )
بس والله رحمته جاني الصياح صدق ,ماأدري هو أن عشت الدور ولا صياحه صيحنيأًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ frown.gif

ويمر أبوي قدام هالمشهد التراجيدي وينهبل أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ eek.gif
وجععععععع خير انهبلتوا ..وش صاير أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ Looking_anim.gif

ويونس من هول سعادته كب العفش والعشا والقش كله

بنتك أسللللللللللمت أسلللللللمت أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ sm16.gif

وللأسف انجلدت بعدها بس عادي التعب عادي أًَنَـَـَـٍـٍـٍآ مَسيــِـِـٍـٍـٍحٍ ــيّــٍـٍـٍهـ biggrin.gif مايجي شي عند هالخرطة اللي كبر حمار ومشت على يونس الفتى صاحب القلب الكبير هو و كتيبه الدعوي ببروزه عندي و اهدده فيه اذا استبثر علي في المستقبل
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
م/ن
عجبتني موووووووووووت

ورجع من جديد بسؤال أذكى قليلا من السابق : طيب ماعلموك المدرسة الاسلام ؟!!!


:لا كنت أنام في الحصص وفي الاختبارات أغش

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

شاب يتزوج حبيبته 000رغم بتر ساقيها 00(الحب الصادق) قصة حقيقية

للتضحية وجوه كثيرة، وهذا ما قام به شاب سعودي هو وجه من وجوه التضحية، فقد تزوج فتاة بعد أن بترت ساقاها، ضاربا عرض الحائط برأي كل من قال له لا أمل في نجاتها بعد أن سرت الغرغرينا في جسدها بسبب مرض السكري، لتموت بعد ثمانية أشهر من الزواج. ولم تقف التضحية عند هذه الصدمة بل وبعد ثلاث سنوات على وفاتها لا يزال يعيش على ذكراها. ثلاث سنوات لم يغير أي شيء في منزلهما حتى مكان فرشاة شعرها.

داهم الحب قلب خالد البريء وهو لا يزال مراهقا حين تعلقت مشاعره بابنة الجيران التي تصغره ببضع سنوات، وعلى مر الأيام توطدت مشاعر الود بين القلبين الشابين حتى لم يعد أحد من الجيران وأهل الحي ألا ويعلم بقصة الحب هذه، التي أغضبت أهل الفتاة واستنكروها بشدة، بل وحاربوا الفتى من اجل القضاء عليها، ولكنه لم ييأس أو يستسلم، فتقدم لخطبتها مرارا وتكرار بلا كلل، فيما كان يقابل طلبه في كل مرة بالرفض،وبعد أن تدخل القريب والبعيد من اجل التوسط في هذه المسألة رضخ أهل الفتاة أخيرا لطلبه، ومرت مراسم التجهيز لهذا الزواج سريعا حيث تمت الخطبة وتلتها عقد القران.

وفجأة انقلبت الأمور رأسا على عقب وحدث ما لم يكن في الحسبان، بعد أن اكتشف أهل الفتاة أصابتها بمرض السكري، في مرحلة متقدمة، مما أضطر الأطباء لبتر أحدى ساقيها، وبعدها بشهرين لم يلتئم الجرح وانتقلت الغرغرينا للساق الأخرى، فاجبر الأطباء على بتر ساقها الثانية أنقاذا
لحياتها ، وبذلك أصبحت العروس الشابة الجميلة التي كانت تنتظر يوم زفافها لحبيبها بفارغ الصبر، مجرد جسد فتاة مقعدة، عندها طلب أهلها منه

أن يطلقها ويبحث عن عروس أخرى، وكان هذا أيضا رأي أهله، لكنه رفض طلبهم واستنكر استهتارهم بمشاعرها، وأصر على إتمام الزواج بعد أن تتعافى، ليتزوجها وهي مقعدة !

بداية.. النهاية

وللتعرف على المزيد من تفاصيل هذه القصة التقينا خالد وهو شاب في أواخر العشرينات من عمره، موظف ناجح في أحدى الشركات الأستثمارية هادىء الملامح، لطيف الطباع، تغلف صوته الرقيق نبرة حزن مثيرة للأهتمام ، بدأ حديثه معنا –على عكس ماتوقعنا- عن قصته من نهايتها،حيث أختلفت المشاهد وتطورت الأحداث وأختلطت المشاعر وقال:
لقد عشت مع من ملكت قلبي وملأت علي حياتي في هذا البيت أجمل أيام عمري، كانت ولا تزال بالنسبة لي الحبيبة، الزوجة،الأم والصديقة بصدقها ورقتها وحنانها وعذوبتها، وقد يقول البعض عني((مجنون)) كوني حريصا على وجودها حتى اليوم، ولم يخطر في بالي قط أن أتزوج بأخرى تشاركها
قلبي وحياتي ومستقبلي أيضا، ولهم العذر في ذلك فهم لم يعرفوها كما عرفتها. من أجل ذلك كله تحديت الصعاب في حبي لها وصدمت الجميع بزواجي منها ولم أبال فقد كانت تستحق أكثر من ذلك، ولكن بسبب ظروفها الصحية أختصرنا زفافنا على حفل بسيط في منزل والدي.

شهر العسل

وبعد أنتهاء حفل زواجنا، طرنا لقضاء شهر العسل في ماليزيا، وساعدنا على الحركة كرسيها المتحرك، وهناك حرصت على تعويضها ما أفتقدته من أنوثتها، وأشعرتها بأنها كأي فتاة تمشي على قدمين فكنا نلعب ونسهر كأي زوجين طبيعين، إلا أن الأمر لم يكن يخلو من بعض الأحراج الذي كنا نواجهه من بعض الفضوليين لغرابة منظرنا كعروسين، خاصة في الأماكن العامة، فكثير من الأحيان كانت تخجل من نفسها في طبيعة علاقتها الخاصة بي كزوج، وكنت أتألم لأ لمها وأنا أحاول إفهامها بأني سعيد بوجودها بقربي وأن مرضها لا يشكل عائقا بالنسبة لي.
بعد عودتنا من السفر أستقر بنا العيش في شقتنا التي جهزناها مسبقا، وفضلنا السكن جوار أهلها تحسبا لأي طارىء قد يحدث لها، ومرت الأيام
هادئة وبسيطة، أذهب كل يوم لجامعتي حيث ما أزال طالبا في سنة التخصص، بينما تهتم زوجتي بشؤون المنزل وإعداد الطعام على قدر أستطاعتها وتساعدها على الحركة خادمة وكرسيها المتحرك، ثم تجلس تنتظر عودتي، لقد كانت فتاة مرحة ذكية ومستمعة جيدة لمشاريعي وأحلامي وأحباطاتي، فخورة جدا بي تشجعني وتتوقع لي مستقبلا باهرا في مجال تخصصي، حتى أصبح هاجسي في الحياة أن أصل لما تطمح إليه، وأن لا أخيب آمالها يوما ما، كما كانت رغم المرض تحرص على أرضائي كرجل، تعرف كيف تتجمل له وتتدلل عليه، وهذا للأسف ما يفقده الكثير من النساء الكثير من النساء.
بعد مرور عدة أشهر على زواجنا بدأت حالتها الصحية تزداد سوءا، ولم تعد للعلاج قدرة على التخفيف من حدة انتشار المرض في جسدها، ولم يبق لي أمل سوى رحمة الله، ومن ثم الحرص على عدم إصابتها بأي حودث، أما هي فقد أخذت معنوياتها في الأنهيار شيئا فشيا وساءت حالتها النفسية كثيرا حتى أستسلمت تمتما للمرض.
وفي أحدى الليالي حدثتني عن القضاء والقدر، والأيمان بالله، وأن غيابها يجب أن لا يؤثر في حياتي ومستقبلي، لقد كانت هادئة ورقيقة كعادتها لكنها كانت حزينة وترفض أن أقاطع حديثها وكأنها تودعني، فطمأنتها أنها بخير وأنني سأظل بجوارها وأحتضنها ونمنا تلك طويلا كأننا لم ننعم بنعمة النوم من قبل، ولكني استيقظت في الصباح التالي وحيدا بينما ظلت هي نائمة في سكون للأبد، لقد ماتت بعد أن داهمتها غيبوبة السكر أثناء نومها فغابت عني.

بنت الجيران
وعن تفاصيل القصة من بدايتها يسترجع خالد ذكرياته المليئة بالمشاعر والصرعات، قائلا:
عشنا وتربينا حتى كبرنا أنا وحبيبتي دائما متلازمين، حيث كانوا جيراننا في نفس الحي المتواضع، كانت تربط بين عائلتينا علاقة صداقة قوية وكأننا أهل،وكنا نحن الصبية والفتيات أطفالا نجتمع يوميا لنلهو ونمرح في أزقة الحي، وعندما كبرنا قليلا وبدات ملامح الرجولة المبكرة تظهرعلى معظمنا، بحكم الدين والعادات والتقاليد التي لم ندرك معناها حينها، ولكن صورة صديقتي الحميمة التي طالما لعبت وضحكت معها لم تغب عن مخيلتي لحظة واحدة، وكثيرا ما كنت أشكو لوالدتي بعقلية الطفل البريء عن اشتياقي لها ورغبتي في العودة للعب معها، ولكنها كانت دائما تفاجئني بقولها أنني كبرت وأصبحت رجلا كما كبرت البنت أيضا، ولم نعد أطفالا لنلهو ونلعب، وهكذا أخذت أتحين الفرص كي أراها أو أتحدث معها كسابق عهدنا، أقف عند باب مدرستها أنتظر خروجها، أتطوع دوما لإيصال أي شيء تريد أمي ارساله لبيتها، أزورهم دوما لأسلم على أخوتها أو أسأل عما يحتاجونهم وأقضي بقية يومي أدور حول بيتهم لعلي أحظى برؤيتها. إني أحبها فعلا هذا ما أدركته بمرور الأيام وازداد اهتمامي بها وشوقي لها، كما كانت هي الأخرى تبادلني نفس الشعور ولكن لم يكن بيدها أن تفعل أي شيء

العاشق

لم يمض وقت طويل حتى علم الحي بأسره بقصتنا، وأخذ البعض يتغامزون بسخرية علي فيرثون لحال العاشق الولهان الذي سيقتله الفراق، حتى وصلت هذه الأحاديث لمسامع أهلها فثار أهلها وأخوتها على هذا الوضع وشكوا لوالدي أفعالي متهمينني بالاساءة اليهم، كما منعوها من الخروج للمدرسة لفترة طويلة، وهكذا حرمت حتى من محاولة رؤيتها ، ولطالما أنبني أهلي على ذلك، ولكني لم أستطع نسيانها أو مجرد التفكير في الأبتعاد عنها ، وكنت متأكدا من أنها تعاني مثلي فساءت صحتي كثيرا، وأصبحت هزيلا خائر القوى شارد الذهن على الدوام، كما أهملت دراستي ولم أعد
أخرج للقاء أصدقائي أو أهتم باحتياجات أسرتي، ولما طال بي الوقت على هذه الحالة أشفقت علي والدتي، واقترحت علي أن نتقدم لخطبة حبيبتي،
حينها فقط دبت الحياة في جسدي من جديد وعاد الأمل في لقائها يتجدد بداخلي، وبالفعل تقدمت لأسرتها أطلب الزواج منها ولكنهم صدموني برفضهم هذا الزواج، فعلى حد قولهم كيف يزوجون ابنتهم يشاب مستهتر مثلي لا يراعي حرمات الجار ولا يخجل من ملاحقة ابنتهم في كل مكان؟ بل هددوا بضربي لو تعرضت لهم ثانية أو حاولت الاتصال بها، ومع ذلك لم أيأس أبدا وعدت لتكرار طلبي مرارا كما توسط لي عندهم العديد من كبار العائلة والأصدقاء حتى جاءت الموافقة وعقدنا القران، وكدت أجن من فرط سعادتي، فها أنا سأجتمع أخيرا بحبيبة العمر.

في المستشفى
وفي أحد الأيام فوجئت بشقيق خطيبتي يخبرني بأنها مريضة وقد أغمى عليها وتم نقلها للمستشفى،عندها جن جنوني وطرت مسرعا للمستشفى،
وقد شل تفكيري وكاد قلبي يتوقف عن النبض، وعندما وصلت منعوني من رؤيتها بزعم أن حالتها لا تسمح بذالك، فأخذت أسأل الجميع عما أصابها،
ولكني لم أحصل على جواب شاف، وتكررت زيارتي للمستشفى عدة أيام على أمل السماح لي برؤيتها ، حتى فوجئت بوالدها يخبرني بعدم أمكانية
رؤية خطيبتي ويجب أن أصرف النظر عن مسألة ارتباطنا لأنها لم تعد قادرة على الزواج، لم أقتنع بهذا الكلام، وثرت عليهم جميعا مطالبا بحقب في رؤية عروسي مهما كان الأمر، فدخلت لرؤيتها وتألمت كثيرا للحالة التي كانت عليها من الوهن والألم، وازداد حزني وقلقي عليها عندما أخذت
تتحاشى النظر الي، ووجدتها تردد على مسمعي ما طلبه والدها مني قبل قليل، فطار عقلي من حديثها، وامتلأت عيناي بدموع وأخذت أهذي بكلام
لا أعيه.
خرجت بعدها مسرعا لحجرة الطبيب المعالج علني أسمع منه ما عجز الجميع((حتى حبيبتي)) عن قوله لي، فأخبرني بالحقيقة المرة وهي أن زوجتي مصابة بسكري لدرجة متقدمة لم ينتبه لها أحد، وأنهم أضطروا لقطع ساقها التي تلفت من مضاعفات المرض، بينما بدأت الساق الأخرى تعاني أيضا
وقد تلقى نفس المصير، وأنها قد لا تتمكن من الزواج ليس فقط لحالتها الصحية التي تحتاج لعناية فائقة، وانما أيضا لحالتها النفسية التي قد
لا تتكيف بسهولة مع واقع المرض، ورغم كل ما قيل وما حاول الجميع اقناعي به للتخلي من حبيبتي، إلا أنني لم أهتم وزاد اصراري على التمسك بها، فأنا لم أحب فيها الجسد لكي أتركها عندما أعتل، وأمام أصراري على اتمام الزواج بعد خروج حبيبتي من المستشفى، رضخ الجميع بمن فيهم هي لرغبتي بعد أن وصفوني بالجنون لتمسكي بها.
وعشت معها ثمانية أشهر قضينا أياما كثيرة منها في التردد على المستشفى، ولكن كانت مشيئة الله قبل ثلاث سنوات بأن تصاب بغيبوبة سكر كانت
القاضية، حيث توفيت على سريرها أثر نوبة السكر لم تمهلها لتودعني، فاستيقظت صباحا لاجدها جثة هامدة بعد أن فاضت روحها للخالق عز وجل
لذا قررت أن أبقي منزلي وأغراضها كما هي تخليدا لذكراها، فبالرغم من مرور ثلاث سنوات على وفاتها إلا أنني أشعر بأنها معي، فقد منعت أهلي من تغير أي شيء في المنزل كي أراها في كل مكان، وكم تمنيت أن تنجب لي طفلة تكون امتدادا لها، ولكن قدرها سبق أرادتي….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده