ما هو سبب ط§ظ„ط¨ظ‡ط§ظ‚ بحث و ظ…ط¹ظ„ظˆظ…ط§طھ عن البهاق
من يصاب با لبهاق ؟
تبلغ نسبة الاصابة بالبهاق 1-2% من سكان العالم ، و يبدأ المرض في نصف الحالات قبل سن العشرين وفي ثلث الحالات يوجد اصابة أكثر من فرد في العائلة .
لدى مرضى البهاق استعداد أعلى من غيرهم للاصابة بالأمراض التالية :
1- فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها .
2- فقر الدم ، نقص فيتامين B12
3- الثعلبة .
ما هو سبب البهاق ؟
السبب الحقيقي غير معروف ، ولكن اجتماع عوامل مناعية – وراثية – عصبية ،قد يتسبب بشكل قوي في معظم الحالات . معظم المرضى ذكروا بدء البهاق بعد حرق شمس شديد ، و الآخرون ربطوا بدء المرض بمشكلة عاطفية كما يحدث بعد وفاة قريب أو طلاق أو حادث سيارة .
و الاعتقاد السائد حاليا أن لدى المصابين بالبهاق خلايا ملونة مهيئة وراثيا للاختفاء , و أن هذا الاختفاء يحدث بآلية مناعية عصبية .
أنواع البهاق :
1- البهاق البقعي : الاصابة به محدودة في عدة مناطق من الجسم
2- البهاق المنتشر : و يصيب معظم الجسم بشكل يزيل اللون الأساسي من كامل الجسم في بعض الحالات .
3- البهاق القطعي : ويصيب جهة واحدة من الجسم و يتبع انتشار الأعصاب السطحية ، ويكون محدودا جدا .
4- البهاق الطرفي : و يصيب الشفاه و الأطراف و الأعضاء التناسلية .
5- الشامة الهالية :عبارة عن هالة بيضاء تحيط بشامة ملونة و قد يكون مؤشرا لبداية البهاق .
6- البهاق الثابت : و هو الذي استقر على وضعه لمدة تزيد عن سنة.
7- حالة كوبنر : ظهور البهاق في أماكن الجروح والاصابات وهذا يدل على نشاط المرض .
علاج البهاق : يعتمد علاج البهاق على نوعه . فالبهاق البقعي يعتبر أسهل الأنواع والطرفي أصعبها و توجد طريقتان للعلاج :
اعادة اللون
ازالة اللون
أولا:اعادة اللون :
تتم بطرق عديدة منها الدوائي ومنها الجراحي
فمن الطرق الدوائية للبهاق قليل الانتشار :
العلاج الموضعي : –
كريمات الستروئيدات ( الكورتيزون ) التي يجب أن تعطى تحت اشراف الطبيب لاختيار النوع المناسب منها و الحد من تأثيراتها الجانبية ما أمكن .
ومن الأدوية الموضعية الأخرى اعطاء مركبات السورالين مع التعرض للشمس أو للأشعة فوق البنفسجية A . هذه المركبات تجعل الجلد حساسا للأشعة فوق البنفسجية وقد تحدث حروق و تتشكل فقاعات اذا كان التعرض للشمس أو الأشعة زائدا .
ومن العلاجات الموضعية أيضا : مركب السودوكتاليز و نتائجه ما زالت تحت الدراسة
و كريم فيتامين (د) كعامل مساعد للعلاج الضوئي .
العلاج بالبوفا (PUVA)
يمكن اعطاء السورالين على شكل حبوب تؤخذ عن طريق الفم و بعد ساعتين يتم التعرض للأشعة A بواسطة أجهزة الـPUVA و يجب التعرض لهذه الأشعة بين 2-3 مرات أسبوعيا .
يحرض السورالين الخلايا الملونة على الانتقال للأماكن المصابة ومن ثم انتاج الميلانين و تختلف الاستجابة لهذا العلاج بين المرضى لكن حوالي 75% من المرضى يستجيبون لذلك .
بعد أسبوعين الى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج يبدو المرض أسوأ من قبل بسبب اسمرار الجلد الطبيعي و زيادة التباين بينه و بين الجلد المصاب بالبهاق ولكن مع الوقت تبدأ عودة اللون للجلد و يبدأ ظهور التحسن .
يجب على المريض وضع عازل شمس بقوة 15 أو أكثر بعد العلاج ويعاد بعد السباحة و التعرق ، و يجب وضع نظارة خاصة لوقاية العين خلال التعرض و بقية اليوم الذي يتم فيه أخذ العلاج .
العلاج بالناروباند :
وهو علاج حديث يتم بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية الضيقة B و هذا العلاج يؤدي الى ضبط المرض و تحسينه بنسبة جيدة .
يتم تعريض المريض المريض للأشعة B لعدة ثواني في بدء العلاج ثم تزاد تدريجيا حسبما يقرر الطبيب .
لا يحتاج هنا لتناول حبوب كما في الأشعة A كما لا يلزم وضع نظارة سوى أثناء جلسة العلاج .
يتم العلاج على جلسات ( ثلاث جلسات أسبوعيا ) و يبدأ التحسن بعد 15-20 جلسة .
و يمكن أن يمتد العلاج الى عدة أشهر حسب الحالة .
العلاج بالليزر :
ظهر جهاز الأكزيمر ليزر حديثا و يعالج مناطق محدودة ولكن بشكل أسرع .
العلاج الجراحي :
يستخدم في البهاق الثابت و هو على عدة طرق منها :
1- الخزعي و هو عبارة عن أخذ طعوم صغيرة عديدة من الجلد السليم و وضعها في الجلد المصاب .
2- زراعة الطعوم الشعر و ذلك لاحتواء البصيلات على خلايا ملونة أكثر ولكن يحد من استخدام هذه الطريقة ظهور الشعر في المناطق غير المشعرة .
3- زراعة الخلايا الصباغية الذاتية .
4- ترقيع الجلد بعدة طرق و أفضلها الشفط ( الفقاعات ) حيث أنها لا تترك آثارا في الغالب.
5- الوشم لبعض الحالات المحدودة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى .
زراعة الخلايا الصباغية الذاتية :
و هي من أحدث الطرق العلاجية الجراحية لمرض البهاق في العالم و تعتبر مستشفى أدمة من الأماكن الزائدة التي تقدم هذه الطريقة بالتعاون مع الدكتور أولسن و فريقه في جامعة ابسالا بالسويد الذي ابتكر هذه الطريقة و علمها للآخرين و قد أجريت عدة حالات ناجحة و هي تجرى بواسطة أطباء تخصصوا في هذا المجال .
و بهذه الطريقة يتم فصل الخلايا الذاتية الصبغية و تركيزها في المختبر قبل اعادة زراعتها في المنطقة المصابة .
ثانيا : إزالة اللون
اذا كان لذى المريض بهاق في أكثر من 50% من المناطق الظاهرة و لا يرغب المريض بإعادة اللون فيمكن ازالة اللون كريم خاص .
تتم إزالة اللون عند 90-95% من المرضى خلال سنة أو أكثر .
العلاج سليم لكن قد يحدث احيانا تحسس من الدواء أو عدم استجابة و عند ذلك لا بد من ايقاف العلاج اذا لم تفد كريمات الحساسية .
يذكر انه يجب على المريض بعد إزالة اللون أن يستخدم كريمات واقية للشمس مدى الحياة و تجنب التعرض لأشعة الشمس الزائدة .
الطريقة في الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة ييل
(Yale ) ثم طورت و حسنت على يد الطبيب السويدي البروفسور ماتس أولسون وفريقه في جامعة أوبسالا
(Uppsala ) الى أن اتخذت طابعها الحالي حيث تم الاستغناء عن عملية تكثير الخلايا و يكتفي بفصل الخلايا الصبغية وتركيزها في المختبر قبل إعادة زرعها في المنطقة المصابة .
ما هو المتوقع من عملية زرع الخلايا ؟
-هدف العملية هو إعادة اللون المفقود من المناطق المصابة للبهاق والتي لم تستجب للعلاج الطبي .
– تصل نسبة نجاح العملية الى أكثر من ثمانين في المائة
(و تتفاوت المنطقة المعالجة)
لمن تجرى عملية زرع الخلايا ؟
1- مرض البهاق
يمكن إجراء هذه العملية لجميع مرضى البهاق تقريبا و تكون أفضل النتائج عند مرضى البهاق الثابت لتجنب انتكاس المرض بعد إجراء العملية .
يستثنى الأطفال الصغار والذين لا يوثق بهم في العمل بالنصائح المعطاة بعد العملية أو الذين قد يتخوفون من دخول غرفة العمليات .
2- الوحمة البيضاء
3- مرض الغرة البيضاء
4- قلة الصبغة بسبب أمراض أخرى كالحروق والإصابات .
شرح الطريقة ( مبسطاً)
1- تحديد المناطق المراد زرعها ( إذا كانت المساحة كبيرة فقد تقسم العملية الى عدة مراحل ) .
2- قد يرغب الطبيب بتغطية المناطق المعالجة بكريم التخدير الموضعي (EMLA) والذي يخفف ألم وخز إبر المخدر الموضعي .
3- حقن المخدر الموضعي في المناطق المصابة و المنطقة المانحة للخلايا ( عادة من أعلى الفخذ إلا إذا رأى الطبيب غير ذلك ).
4- إزالة طبقة سطحية من المنطقة المانحة بواسطة آلة مخصوصة بسماكة لا تزيد عن أجزاء من المليمتر الواحد مما يؤدي الى التئامها خلال فترة وجيزة .
5- ترسل منطقة الجلد المانحة الى مختبر متخصص ( موجود داخل العيادة ) لمعالجة الجلد بطرق خاصة تؤدي خلال ساعة واحدة الى استخلاص الخلايا الصبغية و جعلها جاهزة للزراعة .
6- يعمد الطبيب الى إزالة الطبقة العليا من الجلد ( طبقة البشرة ) من المناطق المصابة بالبهاق إما بالصنفرة اليدويةأو الليزر .
7- تعاد الخلايا الصبغية الى الجلد في المناطق المستقبلة حيث تقوم باستعمار الجلد وإعادة اللون المفقود بطريقة طبيعية .
8-يتم تغطية الخلايا بضمادات خاصة تضمن بإذن الله التئام المنطقة في فترة وجيزة .
9- يتم إزالة الضماد بعد سبعة أيام بواسطة العيادة ( أو بواسطة المريض إذا كانت تسكن خارج المنطقة ).
ما هو المطلوب قبل العملية ؟
-يجب تجنب اخذ الأسبرين و مشتقاته و لمدة أسبوع كامل قبل العملية .
-تناول وجبة خفيفة صباح يوم العملية و احرص على الحضور مبكرا قبل الموعد بنصف ساعة على الأقل .
-يفضل ترتيب سائق بديل لأخذك للبيت بعد العملية لتقليل حركة الأجزاء المغطاة بالضماد بعد العملية .
ماذا تتوقع بعد العملية ( قبل إزالة الضماد ) ؟
– يجب تجنب أخذ الأسبرين و مشتقاته و لمدة أسبوع كامل . ويمكن أخذ مادة البارسيتامول ( البنادول أو التايلنول ) كلما دعت الحاجة لتسكين الألم إن وجد .
-يجب المحافظة على الضمادات المغطية للمناطقة المعالجة وذلك بالخلود للراحة والاسترخاء و تجنب الحركة الكثيرة .
– يجب تجنب بلل الضمادات بالماء أو الرطوبة لضمان بقائها حتى الموعد القادم بعد أسبوع .
– من الطبيعي أن تتجمع بعض سوائل الجسم تحت الضماد و قد يصاحب ذلك رائحة غير محببة ولا يجب أن يشكل ذلك داعيا للقلق .
– في حال سقوط الضمادات يجب الحضور سريعا للعيادة إذا أمكن لتغييرها أو الذهاب إلى أقرب عيادة مصطحباً معك التقرير المعطى لاستبدال الضمادات .
ماذا تتوقع بعد العملية ( بعد إزالة الضماد )؟
– بعد إزالة الضماد مباشرة تكون المنطقة محمرة و حساسة و يجب التعامل بلطف و عدم فركها حتى تعود الى حالتها الطبيعية .
– يبدأ ظهور اللون الطبيعي للجلد خلال ثلاثة الى ستة أسابيع و تظهر قمة اللون خلال ثلاثة الى ستة أشهر .
متى يجب مراجعة الطبيب ؟
يجب مراجعة العيادة بعد أسبوع كامل و لكن ينصح بمراجعة طبيبك في وقت أبكر في الحالات التالية :
– في حال سقوط الضمادات ( لتغييرها في العيادة ) .
– في حال حدوث حمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم .
