الاخت هي بسمة الاماراتية
قد تقرئين في هذا المقال كلاما لا تؤيديه لاختلاف وجهات النظر , لذا فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها
فهو أحق بها,
كتبت :أم بسمة الاماراتية :
قبل شهرين من الآن كنت أعاني كثيرا من سوء معاملة زوجي لي، ومن إهماله، وعدم إحترامه
لمشاعري حتى أني أصبحت مع الأيام، أبحث عن وسيلة أنهي فيها هذا الزواج،
كنت أسمع عن الدورات التي تساعد على إنها تحسن علاقتها بزوجها وتعالج مشاكلها
بس بصراحة ماخليت دورة إلا وحضرتها، حتى مللت لأن كل الدورات مجرد كلام، …………. بصراحة مالها
فايدة …
فقررت أن لا أحضر أي دورة بعد ذلك !!.
لكن قبل شهرين حدثت المعجزة !!!
لقد أصرت إحدى صديقاتي المقربات على أخذي معها إلى دورة رهيبة………………… بصراحة غيرت حياتي
وجعلت زوجي المتوحش يصبح حملا وديعا.
وجعلتني أعيش حياتي كأمرأة سعيدة ومفرفشة طول الوقت
ولم أكتفي بالدورة بل إني سجلت في برنامج الإستشارات الخاص بالحياة الزوجية التي تقدمه المدربة
ولم أندم سوى على اليوم الذي فات قبل هذه الدورة……….!!
بصراحة كانت معلومات قيمة، وأسرار حقيقية، وحلول واقعية
اسم الدورة: سبعة أسرار سحرية لسعادة زوجية أبدية
وبإذن الله سوف أسرد لكم الأسرار سرا سرا لتستفيدوا……………
وعلى فكرة أنا متأكدة أنكم بتنذهلون وبتعيدون حساباتكم لأن معظم تصرفاتكم مع أزواجكم بهدف
كسبهم هي تصرفات منفرة هذه الدورة مبنية على علم نفس الرجل يعني معلومات صحيحة مية بالمية
تخليج فاهمة رجلج زين، وتقرين أفكاره بعد وتغيره مثل ما تريدين ولا تستعجلو علي
خلونا نفتح أو صفحة في دورة ( سبعة أسرار سحرية لسعادة زوجية أبدية)
المقدمة تقول………. على لسان المدربة التي تقول:
أنه من خلال الإستشارات التي تأتيها يوميا …….. ومن خلال المشاكل التي تمر بها السيدات المتزوجات،
والحريمات اللي يشتكون من أزواجهم، ……….. وأيضا بعد بحوث ودراسات طويلة أستطاعت الخروج
بخلاصة التجارب كلها حتى تبدع في كتابة مجموعة من الاسرار لإنقاذ السعادة الزوجية………….
يعني هي خبيرة محنكة، وتعرف تماما ماتفكرين به قبل أن تنطقيه، لأنها تعودت على كل أنواع المشاكل
الزوجية اللي ممكن تخطر في بالكن.
وقد بدأت الدورة بسرد قصة جميلة عن فتاة متزوجة، وهي إحدى مراجعاتها طبعا دون أن تذكر الأسم،
تقول :
جاءتني إحدى الفتياة المتزوجات حديثا بعينين دامعتين، وجلست تسرد علي حكاية لقائها بزوجها والحب
الجميل الذي ربطها به في بداية الزواج، وحدثتني عن الجنة الرائعة التي أخذها إليها بحبه واهتمامه،
وتقول الفتاة: لم يترك لي الوقت لأفكر في أي شيء سواه، أصبح هو محور ذاتي وكل حياتي، وأصبحت
أفعل كل ما اضنه سيسعده، وأفكر طوال اليوم ماذا سأطبخ له، ماذا سأقدم له هدية، ماذا سأرتدي
له، ………….إلخ إلخ إلخ.
وبعد مدة قصيرة جدا أصبح الزوج متململا، ومتضايقا ومنتقدا لكل شيء تقوم به، وببدأ يهملها ويطفش
منها وكأنه اصبح شخص ثاني تغير تماما وصار مايطيق يقعد معاها مع إنها كانت تسوي كل شي ممكن
يجذبه…….؟؟
وطبعا الفتاة على طول بدأت تفكر إن زوجها معمول له عمل، وماخلت مكان إلا وراحت تفتش فيه عن
علاج، خسرت فلوسها وضيعت وقتها على المشعوذين ومافادها شي.
لحد مازارت هذه الإستشارية اللتي عالجت مشكلتها،…………….كيف عالجتها…………..؟؟؟؟