السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحه حبيت أنقل لكم هذه المشاكل والحلول لعلها تنفع من يريد الحل
للدكتور ظ…ظٹط³ط±ظ‡ طاهر
يعالج قضايا واقعية،، وله رؤى صحيحه في مجال التربية …
انسان محترم ذو اسلوب مميز في العرض والاسلوب
له طابعه المميز واسلوبه الخاص في عرض المشكلات وحلولها
الدكتور /ميسرة طاهر
ذو لسان ذرب .. عذب .. لاتمل سماعة.
هو بحق من يتكلم في الصحة النفسية بكل روعة واتقان.
هو : أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة .
وله عيادة خاصة في مدينة جدة يمارس فيها الاستشارات النفسية والاسرية.
وايضاً له عدة كتب وبحوث ومحاضرات ولكن يبقى كتابة الاشهر تداولاً
هو "التربية بالحب" فهو حقاً كتاب مميز ويستحق القراءة اكثر من مرة
وايضاً له كتاب وهو "لغة الحب في عملية التربية" وايضاً كتاب بعنوان
"موقفنا من علم النفس ودوره في الحياة اليومية" وايضاً كتاب بعنوان
"النمو المعرفي والتنمية".
الدكتور ميسره من المهتمين بالاسره والتربيه تحديدا
(ومن اهم الدورات اللي يقدمها)
مشكلات الاطفال السلوكيه
التعامل الناجح مع الازواج والزوجات
مهارات التعبير عن الذات
له شريط : نزل قبل فترة : (التربية بالحب)..
درس البرمجة اللغوية العصبية.
على بركة الله نبدأ
1 /يريدني وأبي يرفض
انا فتاة من عائلة مرموقة اسكن في منزل كبير ولكني لست سعيدة والدي رجل صعب جدا لا يحترم احدا ولا يخاف احدا وإذا أمر بشيء فعلينا تقبله وتنفيذه دون نقاش حتى لو كان خطأ ووالدتي دائما تقول اسمعي كلام والدك، دائما أدعو الله أن يرزقني زوجا صالحا يحبني ويخاف الله في معاملتي وكثيرا ما يتقدم الناس لخطبتي وطبعا والدي يرفض حتى جاء يوم وخطبني رجل ورفضه والدي ووضع له شروطا وبعد أسبوعين عاد الرجل وطلب يدي وتكلم والدي مع بعض الأقرباء الذين مدحوه وتمت خطبتي وكان ذلك مثل الحلم إحساس في منتهى الروعة عشته مع هذا الشاب وعائلته كنت أتحدث إليه كل يوم وبعد أربعة أشهر تحدث والد خطيبي مع أبي في موضوع عقد القران، وطبعا تهرب والدي من الموضوع وبعدها بأسبوع قال لي أبي إن هذا( العيل) لا يستطيع الزواج بك فقلت أريده فغضب طبعا وضربني ضربا مبرحا أدى إلى دخولي المستشفى وصار يهددني بطلاق أمي لو بقيت مصرة على رأيي، وتدخلت جدتي التي سبق لأبي أن طردها من بيتنا وتحدثت إليه وتحدثت إليه عمتي وزوجها ولم أستفد من كل هذا إلا الضرب والإهانات، وقد وصلت الأمور بالجميع إلى القول ماذا نفعل مع أبيك فهو صعب، وأنا أريد خطيبي وهو يريدني فهل أنا مخطئة؟
د/ميسره طاهر-
يا ابنتي حتى لا نظلم أباك يحتاج الأمر إلى فهم دوافعه الحقيقية وراء الرفض، وهل رفضه مبني على معلومات حقيقية بسوء هذا الشاب أم رفض بلا مبررات مقنعة، فإذا كان لديه ما يُقنع فلا بأس وتذكري أن أباك يريد لك الخير، ومع ذلك لا تفهمي من كلامي أن كل أب أو أم أو كل شخص يريد الخير للآخرين بالضرورة ينبغي أن تكون مبرراته مقنعة.
فنحن معشر الآباء نخطئ كما يخطئ أي أحد آخر من البشر وقد نظلم أبناءنا من حيث نريد لهم الخير وربما أساء أحدنا لأحد أبنائه مع حبه الشديد له,
وتذكري أنك لن تستطيعي الزواج من خطيبك إلا إذا وافق والدك فليس من الحكمة إطلاقا السير في طريق العناد مع أبيك، كما أن خطيبك ينبغي أن يكون حصيفا ومرنا وصبورا على تصرفات أبيك إن كان هذا الخطيب مستقيما وجيدا، أما إن كان ما لدى أبيك من اعتراضات لها وجه من وجوه الحق فعليه أن يُصلح من نفسه وسلوكه حتى يُقنع أباك، كما أن خطيبك يحتاج أن يوجه من أهله من يحاور أباك ويرجوه الموافقة، وخطيبك بحاجة أيضا أن يُشعر أباك بأنه لا يتحداه ولا ينبغي أن يعول كثيرا على حبك له ورغبتك به فيتعالى على أبيك أو يشعره بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بأنه سيتزوجك رغما عنه انتبهي يا ابنتي لكل هذه المتغيرات واجعلي خطيبك يتحمل رفض أبيك له ويلح من خلال أقاربه ولكن بأدب جم وباحترام لمشاعر والدك
نسيت انساك
04-26-2017, 05:21 am
2 /أحــس بفــراغ كـبـير
أنا فتاة عمري 18 سنة الوحيدة بين أربعة إخوان وترتيبي الثانية بينهم، ومشكلتي أني أحس بفراغ كبير في البيت لدرجة أني أبكي من أي شيء مع أني أحاول أن اشغل نفسي ولكن الفراغ يقتلني، ومع هذا فأنا حساسة جدا وأحس بجفاء من أهلي فهم مشغولون عني، وأبي مشغول وأمي مشغولة في شؤون البيت وأخي الكبير يدرس خارج المملكة، وبقية أخوتي أصغر مني ، وينتابني إحساس في بعض الأحيان أن لا أحد يحبني أو يهتم بي حتى صديقاتي أشعر أني عادية بالنسبة لهم مع أني جريئة وأتكلم معهم في أي موضوع،وأحيانا أتمنى الموت أرجوك ساعدني.
د/ميسره طاهر..-
اعذريني إذا قلت لك انك مبالغة على ما يبدو في مشاعرك نحو أهلك بل ربما قلت انك حساسة جدا بسبب الفراغ الذي تعيشين به كما ذكرت، فإذا كان أهلك بطبيعة الحال مشغولون فأمك كما تقولين مشغولة بشئون البيت وأبوك مشغول بكسب لقمة العيش لكم وأخوك مسافر والبقية من إخوتك مشغولون بدراستهم فلماذا تجعلي من نفسك عبئا ثقيلا عليهم وتزيدي من أعبائهم؟، لماذا لا تشغلي نفسك بأعمال البيت مع والدتك فتخففي عنها بعض العناء، لماذا لا تتولين تدريس إخوانك، لماذا لا تدخلي المطبخ مع والدتك وتساعدينها وتتحدثين إليها، هل المطلوب من أمك أن تبحث عنك وتدللك كما لو كنت طفلة صغيرة؟ نعم أنت بحاجة للحنان والعطف كما يحتاجه كل أحد في هذه الدنيا ولكن طريقة الحصول عليه لاشك أنك تعرفين جيدا أنها تختلف من مرحلة عمرية لأخرى، تذكري أن والدتك بأمس الحاجة أن تشعريها بأنك تحبينها وتهتمين لأمرها وأن مساعدتك لها في شئون البيت يمثل سلوكا عمليا لحبك لها، صدقيني يا ابنتي أنك حين تقفين إلى جانبها فستشعر بالامتنان لك وستحس بحبك لها وعندها ستحركين حبها لك الموجود أساسا ولكنك لم تعرفي كيف تثيرينه، أنا أخشى أن تكوني منعزلة وغير مهتمة بأمك لذا أرجوك تذكري أن الحب في أساسه عطاء وليس أخذا.
نسيت انساك
04-26-2017, 05:22 am
/عنيد ويكذب
عندي ولد عمره 11 سنة عنيد يكذب تعبت لم اعد اعرف كيف اتعامل معه، يدخن مع صغر سنه،
واذا واجهته يقسم انه لن يعود لها ثانية وانها آخر مرة، المدرسة قريبة من المنزل ولكن مع ذلك لا يعود
للبيت الا بعد ساعة او اكثر من خروجه من المدرسة، انا اخاف ان يضيع مني ووالده يضربه مرة ويسامحه
مرة واذا قلت له ان تربيتنا خطأ يقول ان ما تعلمه من اشياء سيئة انما تعلمها من اهلك ويحملني الخطأ، ماذا
افعل؟
الدكتور/ميسره طاهر-
الواضح انك وزوجك غير متفقين اطلاقاً على طريقة للتعامل مع هذا الطفل، وواضح ايضاً انه يعيش مع
صحبة غير جيدة، اضافة الى ان طريقة تعاملكما معه تتسم بالعنف والقسوة كما هو واضح من رسالتك، نصيحتي
لك ان تراجعي ومعك زوجك اقرب استشاري نفسي وليس طبيباً نفسياً فولدك لا يحتاج لأدوية لعلاج سلوك
ولكنه يحتاج لمن يرشدكم لأفضل الطرق في التعامل معه,
كما يحتاج هو نفسه لمن يتحدث اليه وربما كان من الامثل ان يذهب والده للمرشد الطلابي في المدرسة ليتحدث
اليه ويطلب منه المساعدة، قد تنفعك قراءة كتاب «الاطفال سهل حبهم صعب تهذيبهم».
كما ان كتاب «التربية الذكية» سيعطيك بدائل كثيرة للعقاب البدني يمكنك اللجوء اليها، ولكن قبل كل شيء
لا بد من التحدث مع المرشد الطلابي، ولا بد من اخذ مشورة استشاري نفسي لمساعدتكما في وضع خطة
للتعامل مع هذا الطفل.
نسيت انساك
04-26-2017, 05:22 am
(فكرة الموت لا تفارقني )
ابلغ من العمر 28 سنة واعمل معلمة في المرحلة الثانوية أعاني من قلق وملل يقتلني كل يوم، بدأت معاناتي منذ ثماني سنوات تقريبا
بعد وفاة احد أقاربي بسكتة قلبية، حيث شعرت وقتها بحزن كبير وبعد ذلك بدأت أشعر بخوف كبير ووساوس وهموم أصبحت لا تفارقني حيث
أصبحت اشعر بأني سأموت بنفس الطريقة، وصارت فكرة الموت لا تفارقني وأصبحت أتخيل بأني سأموت أو سيموت احد أفراد عائلتي
وعند سماعي بالوفيات أو الحوادث التي تحدث اشعر بأنه سيحدث لي أو بأني سأموت بنفس الطريقة وعند شعوري بالفرح أو السعادة كانت
تتلاشى فرحتي بهموم و أحزان وخوف كان يقلقني ويفسد علي سعادتي، وإلى الآن لازلت اشعر بهذه الأعراض ولكن على فترات متفاوتة
ولازلت اشعر بضيق في التنفس وتنميل في الأطراف والوجه وتعرق وخمول وكسل في جسدي وملل وخوف وشرود وعدم تركيز وتراكم الأفكار
المزعجة وأصبحت ثقتي بنفسي تتراجع، وصرت أشعر أن هذا اليوم سيكون أسوأ من سابقه وبأنه آخر يوم لي في هذه الحياة.
الدكتور/ميسره طاهر
ما تعانين منه قد يكون نوبة من نوبات الهلع بسبب صدمة الوفاة التي تعرضت لها منذ ثماني سنوات، وأنت بحاجة لعلاج سريع لهذه النوبات
يتمثل في وضع كيس من الورق أو البلاستيك على أنفك وفمك وتحيطينه بكلتا يديك، فتكون السبابتان حول الأنف والإبهامان تحت الذقن وتتنفسين
بداخله، بمعنى أن تأخذي الشهيق من هواء الكيس وتخرجين هواء الزفير بداخله أيضا فتكون كمية الأوكسجين في كل مرة من مرات الشهيق أقل
من سابقتها في حين تكون كمية ثاني أكسيد الكربون أكثر، واستمري في التنفس لدقائق قليلة إلى أن تذهب عنك أعراض ضيق التنفس والتنميل وغيرها،
والحكمة من ذلك أن البحث العلمي أثبت أن نوبات الهلع تثار حين يتنبه أحد المراكز العصبية في الدماغ بسبب زيادة كمية الأوكسجين في الدم الصاعد
إلى الدماغ، ويمكن أن تكون هذه الطريقة أسلوبا مناسبا لإبعاد آثار النوبات بسرعة، كما أنصحك بقراءة كتاب كيف تسيطر على خوفك وهو متاح في
الأسواق وسيساعدك كثيرا على التخلص من بقية الأعراض، وإن بقي لديك شيء مما ذكرت فأنصحك بمراجعة طبيب نفسي أو معالج نفسي.
نسيت انساك
04-26-2017, 05:23 am
زوجي يتشاجر معي لأتفه الأسباب
أنا متزوجة من سنتين وخمسة أشهر تقريبا وليس عندي أطفال وحاليا أخضع للعلاج بقصد الحمل، إلا أن زوجي قد تغير منذ فترة ونحن نتشاجر لأسباب تافهة ويتهمني دائما بأنني لا أطيعه ولا أسمع كلامه مع أني لا أسمح لنفسي بعمل شيء لا يوافق عليه، وهو يحبني وأنا أحبه جدا ولا أستطيع العيش بدونه وهو ابن خالتي، وحين أرى منه بعض التصرفات التي تزعجني أكرهه وقد قلت له اليوم إن هذه الحياة معه لا أريدها، ولك أن تتخيل أنه لم يقدم لي يوما هدية إلا إذا سافر وكل ما أطلبه لا أحصل عليه إلا بالبكاء وحاولت كثيرا مناقشته فيما يدور بيننا ولكن بدون فائدة، ومع أني لست مقصرة معه في شيء فإذا حضر من عمله وجد البيت نظيفاً ومبخراً وطعامه جاهزاً ولا يطلب مني طلباً إلا ألبيه له، والحق يقال هو ليس مقصرا معي ومشكلته الوحيدة أنه يصنع من الحبة قبة ولم أعد قادرة على إرضائه، وآخر ما قاله لي أنه لن يعالجني لأنه لا يريد مني أولاداً وقد قلت له إذا كنت لا تريد علاجي فأنا لن أبقى معك في البيت فكان جوابه على كيفك، وأنا الآن محتارة أستمر في العيش معه أم أنهي هذه الحياة لأن موضوع الأولاد بالنسبة لي يشغل بالي الليل والنهار والحياة معه كما يفهمها إما غالب أو مغلوب، لأنه يرى أن كل رجل ينفذ لزوجته ما تريده فهو ليس برجل مع أنه حبوب فأصحابه إذا قرروا الخروج واعتذر هو لا يخرجون، وفي الإجازات لا نجتمع لأننا نعيش أنا وزوجي في الطائف وأهلنا في مكة وإذا ذهبنا لهم في الإجازات يجلس كل منا عند أهله لأن بيوت أهلنا صغيرة وظروفنا لا تسمح باستئجار شقة مفروشة لذا أنا أشعر أنه نظرا لبعدي عنه فصار هو لا يحس بي، فهل لو سكنا في مكة وصار يداوم من مكة يمكن لمشاكلنا أن تحل؟ بقي أن أقول لك أن زوجي لا يصلي وبعد إلحاح مني صلى لمدة شهر ثم عاد لحالته السابقة.
د/ميسره طاهر
– المشكلة يا ابنتي ليست في زوجك فقط بل بك أيضا، فأنت عصبية على ما يبدو، وحساسة وهو صاحب نكتة وفرفوش كما وصفته في رسالتك المطولة التي اضطررت لاختصارها، وإذا كان هو يصنع من الحبة قبة كما يقولون فلا تسلكي أنت المسلك نفسه وخذي الأمور بصبر وروية، وإذا قال لك لن أصرف عليك في العلاج بعد الآن فقولي له : ومن غيرك يا حبيب القلب يمكن أن يصرف، وإذا قال لك اذهبي لبيت أهلك فقولي له: كيف أذهب وأنا لا أستطيع العيش بدونك، وحين يقول رجل لزوجته أنا لا أريد أولاداً منك فلاشك أنه سيكون حينها منزعجاً منها وغاضباً ولا يمكن الوقوف عند مثل هذه الكلمات في موقف الغضب، أنت ذكرت في رسالتك أنك كثيرة البكاء مما يعني أن هناك فرقاً بينكما في هذه الناحية فهو اجتماعي ويحب النكتة والمرح وأنت جادة تقفين عند كل كلمة يقولها، تعلمي كيف تتعاملين مع مثل هذا الصنف من الرجال الذين يحتاجون لزوجة تشعرهم بأنهم رجال في بيوتهم أما المرأة التي تقف لزوجها عند كل كلمة يقولها فإنها تجعله ينفر منها ويغضب، وكثرة شكواه أنك لا تسمعين كلامه يوضح أنك ربما كنت زنانة وسريعة الغضب، والواضح أن لك في نفسه مكانة فقد استطعت أن تجعليه يصلي لمدة شهر، وقوله لك لا أريد أن أصلي ربما كان نتيجة لكثرة إلحاحك عليه، ومن الواضح أنه لا يحب أن يشعر أن لك عليه سلطانا وأنك تسيرينه كما تريدين فقد كانت أكثر من جملة في رسالتك تشير إلى ذلك انتبهي فزوجك يريد أن يشعر أنه رجل كوني له أرضا يكن لك سماء كما قالت الأعرابية حين أوصت بنتها عند زواجها.
نسيت انساك
04-26-2017, 05:24 am
ابني المراهق عنيف منذ الصغر
لدي ابن في سن الثالثة عشرة من عمره عنيف لدرجة لا تطاق، وأنا أعزو هذا العنف إلى الضرب الذي كان يتعرض له من جميع أفراد الأسرة حين كان صغيرا وللأسف فإن اغلب ضربه كان مني بسبب حركته الزائدة ، وكان ضربا عنيفا جداً، والملفت للنظر أنه منذ أن كان عمره أقل من سنة كان يضرب رأسه بالجدار أو في الأرض إن لم نلب له طلبه، كما أنه يمتاز بشدة الذكاء ، ومن سن الرابعة كان يحب الصلاة كثيرا، وصار يحافظ عليها وهو في الخامسة ويذهب للمسجد للصلاة، وفي سن الثالثة كان يبكي متأثرا حين يسمع القرآن، وحفظه للقرآن كان سريعا، واستطاع أن ينطق بجميع الحروف دون صعوبة وهو في سن السنتين والنصف، وكنت أحرقه بالملعقة حين كان يكذب في أحيان قليلة لأني كنت أريد تربيته تربية حسنة،وكان في مدرسته مجتهدا جدا مع أن المدرسة والطلبة لم يكونوا يسلمون من عنفه، وحين وصل للصف الرابع بدأ مستواه الدراسي بالتراجع، وزاد عنفه وصار يهدد بأذيتنا مثلما كنا نؤذيه ـ كما يقول ـ وصار كلامه صراخا وبذيئا وترك الصلاة والمذاكرة ويهددنا أيضا بأنه سيرسب هذا العام، كيف نتعامل معه وهل يحتاج إلى معالج نفسي علما بأن والده متوفى وأنا سيدة كبيرة ومريضة وقد تعبت منه كثيرا.
د/ميسره طاهر
– يبدو أن رغبتك في تربية ابنك يا أم أحمد تربية حسنة لم تتحقق فلقد ثبت لك بما لا يدع مجالا للشك أن لا الضرب المبرح ولا الكي بالملعقة قد أوصلا ولدك للمستوى الذي تريدين، ولقد أثار ذكرك لميزاته وهو صغير قدرا كبيرا من الحزن في نفسي على ما آلت إليه أموره وهو مراهق حيث صار متعبا لك ولمن حولك، ما يفعله بك وبمدرسيه وزملائه نتيجة طبيعية لقدر العدوان المكبوت في نفسه وتعبير طبيعي عن رغبته في الانتقام من الجميع، ويكفي أن تكون رسالتك درسا لكل أب وأم يعتقدان أن القسوة والضرب أداتان لحسن التربية.
وبطبيعة الحال لا أقصد أن أزيد إحساسك بالذنب ولكن كلنا نحتاج لقراءة مثل هذه القصص بعين ناقدة وحرص على التعلم من نتائجها، أما إن كنت تبحثين عن حل فلاشك أن ولدك يحتاج فعلا لمعالج نفسي يساعده على حسن التوافق مع محيطه المدرسي الذي يذكره بلاشك بمصادر السلطة السابقة ويثير بنفسه عكرا راسخا مؤلما يعبر عنه بتهديده بالانتقام منكم جميعا، وخير كبير تفعلينه لو أنك جلست معه جلسة عبرت فيها عن أسفك لما فعلته به وهو صغير وأكدي له أن أفعالك كانت بنية طيبة في تربيته ولكن بجهل كبير بنتائجها وأنك لم تفعلي ما فعلته لأنك تكرهينه بل لأنك تجهلين أن ذلك خطأ، كما أن زيارة لمثل هذا الاختصاصي سيقلل من سوء توافقه معك وسيساعد على تقريب المسافة بينكما.
نسيت انساك
04-26-2017, 05:24 am
أكره الرجال بعد أن فقدت ثقتي بنفسي
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة وأنا أكبر إخوتي تعرضت للأذى قبل 14 سنة ولكن مشكلتي بدأت منذ تخرجي من الثانوية العامة وعدم حصولي على مجموع يؤهلني لدخول الجامعة بسبب ظروف خارجة عن إرادتي وأصبت بعدها بالسمنة المتوسطة بسبب الهرمونات ثم تعالجت والحمد لله، بعدها لم أبق في المنزل ودخلت لمعهد حاسب لمدة سنتين وحصلت على شهادة دبلوم ولكن المشكلة أنه عندما تخرجت من الثانوية بدأت ثقتي في نفسي تقل شيئاً فشيئاً ربما لأني أحسست بأني كبرت وبدأت أفكر في الزواج وما حصل لي في الماضي وأفكر أيضاً في الرجال وقسوتهم وازدياد كرهي لهم يوماً بعد يوم وانعدام ثقتي بهم وأصبحت أفكر بنسبتي وأحس بأني صغيرة جداً في أعين الناس وأنه ليس لي قيمة وثقتي في نفسي تتلاشى مع الأيام وأصبحت عصبية جداً وحساسة جداً أتأثر من أقل كلمة تقال في حقي ولو مزاحاً وأبكي كثيراً مع نفسي وأحس أني ضعيفة وغبية وعندما أشكو لأمي حالي تقول: رغم محبتها الكبيرة لي (خلاص أنا تعبت معك، أو بلا دلع وهبالة) أصبحت أشعر بأني وحيدة في هذه الدنيا و عندما أفكر في الزوج الذي يفهمني ويحنو علي ويحبني بدون سابق إنذار أتذكر الماضي وما حصل لي فأكره الفكرة من أساسها رغم تقدم الكثيرين لي وأفكر فيما لو تزوجت سوف يكرهني زوجي ويعذبني أو يخونني لم أكن هكذا من قبل لقد كنت مرحة ومتفائلة وذكية ولكن ربما لأني كنت صغيرة ولا أفكر في مثل هذه الأمور، لقد تعبت من نفسي ومن كلام الناس، بنظرك هل تحتاج حالتي لطبيب؟ أم أن ما أحس به مجرد أوهام؟؟وهل ما تعرضت له في صغري له دور في تدهور حالتي النفسية بالرغم من التزامي؟؟..
د/ميسره طاهر
حين قرأت رسالتك انتابني شعور أنني أمام رسالة من فتاة تجاوزت الأربعين لأنها تركت في نفسي انطباعا أن قطار الزواج قد فاتك وصرت عجوزا، ولكن حين رجعت لمقدمتها وجدت نفسي أمام فتاة لم تتجاوز الثانية والعشرين من عمرها، لذا يا ابنتي ارحمي نفسك فأنت شابة صغيرة ورائعة استطعت أن تجدي لنفسك مكانا في أحد المعاهد واستطعت الحصول على الدبلوم في الحاسب، ويبدو أنك يا ابنتي مرغوبة فكثيرون هم الذين تقدموا لخطبتك، كل ما تحتاجينه أن ترمي وراء ظهرك تلك الواقعة التي تعرضت لها وبالتالي فكأن ما حدث لم يكن قد حدث مع يقيني أنك لا تزالين تشعرين بالخوف من الرجال بصفة عامة بسبب ما تعرضت له منذ 14 سنة، تذكري أن الرجال ليسوا كلهم ذلك الرجل وإنما منهم أبوك وأخوك وعمك وجدك وأقاربك ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر وأبو بكر وملايين بل وبلايين عبر التاريخ وكلهم رائعون وجيدون ورحماء، تذكري أننا جميعا بحسن خلقنا وكرمنا ورحمتنا بغيرنا نصنع سلوكهم نحونا، وكلما رأى زوجك مستقبلا سلوكا محبا وحنونا وعطوفا فسيحبك أكثر، أنت بلاشك تملكين من عوامل النجاح في حياتك الزوجية القادمة الكثير لذا نصيحتي لك الموافقة على العريس الذي يتقدم لك من الآن فصاعدا حين تتوفر فيه الشروط الرئيسية التي تناسبك واحرصي على أن يكون شابا ممن يخشى الله فيك.
نسيت انساك
04-26-2017, 05:25 am
أشعر بالخوف وجسدي يرتعش من التجمعات
أنا فتاة عمري 20 عاماً أشكو من عدم المقدرة على التحدث براحة وطلاقة مع زميلاتي في الجامعة واشعر
باني ضعيفة وباني لا أنال استحسان الآخرين وإنهم ينظرون إلي نظرة ضعف في أول اللقاء يمكن إن أتحدث
لدقائق قليلة براحة وثقة وبعد ذلك ابدأ اشعر بالارتباك وعدم الراحة ولا استطيع النظر في عين من أتحدث معه
ولا استطيع الابتسام أو الضحك لأنها تصيبني رجفة في منطقة خدودي وفمي وأحاول إنهاء الحديث بسرعة
وتجنب الفتيات اللاتي اعرفهن لكي لا أتحدث معهن وإذا ذهبت إلى حفلة أو تجمع فتيات يصبح جميع جسدي
يرتعش وأيضا لا استطيع الأكل إذا كان احد ينظر إلي وتصبح يداي ترتجفان ولا استطيع تقديم القهوة للضيوف
واشعر بهذا الشيء حتى مع اقرب الناس إلي أهلي و خطيبي، وأول مرة شعرت بهذا الشيء كان في
الصف الثاني متوسط حين كنت أنا وصديقاتي نتحدث ونمزح ثم قامت إحداهن بالاستهزاء برأيي عن
طريق المزاح فضحكت وبدأت ارجف مع العلم إني قبل هذا كنت قوية مع من هن حولي وخاصة أهلي في
المنزل أما الآن فأنا لينة العريكة وقد كنت في فترة سابقة معتزة جدا بنفسي وإذا ذهبت إلى مكان اشعر باني
مميزة أمشي رافعة رأسي فخورة بنفسي وبمنظري كنت قبل مدة أتلقى مدحاً دائماً من جميع الناس على مظهري
وجسمي كلما ذهبت إلى زيارة احد يشعرونني باني ملكة جمال أما الآن لا أجد أي مدح من الآخرين بل جميعهم
يمدحون أختي الأصغر مني دون أن يلاحظوا لا اعلم لماذا اشعر هكذا لماذا اشعر بهذا الارتباك مع العلم أني
السنة الفائتة وقفت أمام الطالبات في الجامعة وشرحت محاضرة كاملة وأنا اشعر براحة كبيرة وفخر بنفسي
أرجو أن تساعدني يا دكتور ماذا علي أن افعل كي استطيع الشعور بالراحة والأمان مع الناس مجددا.
الدكتور / ميسرة طاهر
الواضح أنك تعانين من ثقة بالنفس تحتاج أن تكون أقوى مما هي عليه الآن،
وكل ما وصفت به حالتك يؤكد أنك بحاجة لتعديل الصورة الموجودة بداخلك عن نفسك، فأنت شابة تملكين
كما هو واضح خصائص طيبة بدليل أنك استطعت أن تشرحي محاضرة كاملة بصورة جيدة أمام زميلاتك،
وأنت أيضا كنت إلى حد قريب تملكين احترام أهلك وتسيرين مرفوعة الرأس فما حدث لك في تلك المناسبة
التي سخرت منك زميلتك قد يكون سببا ولكنه ليس كافيا لمثل هذا الشعور، ما ينبغي أن أؤكده لك أنك تملكين
خصائص طيبة تجعلك أقوى مما أنت عليه ،وأشير عليك باتباع الآتي:
1- فكري بكل الخصائص الإيجابية التي تملكينها سواء كانت شكلية أو عقلية أو نفسية أو اجتماعية ودونيها
في دفتر خاص بك.
2- اشرحي مشكلتك لصديقة قريبة جدا منك وتحبك بشرط أن تكون إنسانة ناضجة وتثقين بها وأخبريها
بضرورة أن تعزز كل سلوك إيجابي ينم عن الثقة يصدر منك.
3- قفي أمام المرآة كل يوم وانظري لنفسك وخاطبيها بعبارة “ أنا قوية “ واجعلي قسمات وجهك معبرة
عن القوة.
4- راجعي كل يوم في المساء المواقف الإيجابية والإنجازات التي حققتها في ذلك اليوم.
5- اقرئي أحد الكتب التي تتناول آليات زيادة الثقة بالنفس.
نسيت انساك
04-26-2017, 05:25 am
كيف أبعد أختي عن الخطيئة ؟
اكتشفت أن أختي على علاقة بشخص ما وأنا قد
كلمتها وحاولت أن يكون الموضوع بيننا ووعدتني أنها لن تكرر الخطأ هذا مرة أخرى وبعدها بستة أشهر
قال لي أخي انه اكتشفها على علاقة واخبر بها الأهل وأنا لم اعلم بالموضوع فلما علمت ذهبت لأخبرها بوعدها
فقالت أنا لم أتكلم إنما صديقتها أرادت أن تعمل لها مشكلة مع العلم أني الآن مقاطعها ولا أتكلم معها وقد اغلقت
عليها الشبابيك والحاسب الآلي ووسائل الاتصال الأخرى.
الدكتور / ميسرة طاهر
– يا بني ما فعلته ليس حلا على الإطلاق فمنعها
من الحاسوب وإغلاق النوافذ عليها ليس حلا لمشكلة أختك بل ما فعلته سوف يملأ قلبها غلا عليك وكرها لك
ولأخيك الآخر، بل الحل أن تتقرب أنت وأخوك منها وأن تحيطاها بالحب والرعاية وتشعراها بالثقة وتجلسا
معها وتمازحاها وتصطحباها معكما إلى السوق أو في نزهة،وأما كشف سرها أمام أهلها يجعلها تشعر بالصغار
وحين تتذكر أنك وأخاك من فعل هذا فلن تكون شاكرة حامدة لكما صنيعكما وحبسها بالطريقة التي ذكرت
لن يجعلها أيضا تذكر لك هذا الفعل باعتباره فعلا حميدا، ذكرها دائما بأن رأس مالها هو حسن سمعتها، وذكرها
أيضا أن الشباب حين يرغبون في الزواج ففي الأغلب الأعم لا يبحثون عمن كان لها علاقات مع غيرهم وإنما
يبحثون عن العفيفة التي حافظت على سمعتها وسمعة أهلها، اذكر لها قصصا حقيقية مما تعرف وتحدث لها عن
شباب ممن حولك ممن كما يقولون أكلوا السمكة وذيلها وهم عزاب ثم حين أرادوا الزواج بحثوا عن الشابة
التي ليس لها علاقات مع شباب آخرين، هذا كله يمكن أن يؤثر في أفكار أختك ويوقظها مما كانت به، وكلامها
مع شاب ربما كان من قبيل البحث عمن يحترمها ويقدرها طالما أنك وأخاك تسلكان هذا المسلك معها
وكأنها كائن لا قيمة له ولا أستبعد أن تكون قد سمعت منكم أقذع الكلام حين اكتشفتم ما فعلت، ينبغي أن
تؤكدا لها أنها كانت ولا تزال أختكما والخطأ قابل للتصحيح وطرق تصحيحه كثيرة والطريقة التي اتبعتها ليست
هي الطريقة التي تؤتي الثمار المرجوة دائما
نسيت انساك
04-26-2017, 05:27 am
أمي لا تفهمني!
أنا فتاة مشكلتي أن والدتي إذا حاورتها اتهمتني بأني أحاكمها وأتحكم بما تفعله ومالا تفعله،
وأمي تجرحني في اليوم أكثر من مرة ولا يمر يوم إلا وأذرف الدموع مع أنها تصرف
الكثير على شراء ما أريد ولا تبخل علي بشيء ولكني لا أعلم سببا لمعاملتها معي ومع
إخواني، وإضافة لذلك فهي كثيرة النقد لي مهما كان ما أفعله صغيرا فهي تكبر كل صغيرة
تصدر عني لذا صرت أخاف من عمل أي شيء كي لا تنتقدني، وأستغرب من البنات
اللواتي يفعلن ما يريدن أمام أمهاتهن، لقد فقدت ثقتي بنفسي وصرت أخاف من التحدث
مع زميلاتي بوجودها، ومع ما تنفقه علي من مال على شراء الملابس والمجوهرات فقد
جعل صديقاتي ينعتنني بالمدللة، لقد عجزت عن إرضائها ومع حرصي على فعل ما يرضيها
إلا أنها تصفني دائما بأني لا أسمع كلامها والمعروف عنها أنها لا يعجبها العجب وطبعها
صعب فهل لهذا دور فيما أنا فيه، إنني بحاجة ماسة لمن يفهمني أو يسمعني أو
يكون معي وليس لمن يخاصمني طوال الوقت، ومما يزيد من ضيقي أنني أرى أمهات
زميلاتي صديقات لهن، فأنا لا أريد المال والمجوهرات والملابس ولكني أريدها صديقة
وأختا وأما، وصرت أريد الزواج فقط كي أخرج من هذا الجو وأريد أن أنجب لأكون
صديقة لأولادي وبناتي حتى لا يشعرون بالوحدة، ومع علمي بأن بعض البنات يحادثن
شبابا حتى يخرجن من هذه الوحدة إلا أنني أخاف ربي ولا أفعل ما يفعلنه ولكن أمي
لا تقدر ذلك وصرت أخشى أن أفعل ما تفعله غيري.
د/ميسره طاهر
أكبر فيك صراحتك وأتعاطف تماما معك، ولكن تذكري أننا نملك أن نغير الكثير من أمور
حياتنا إلا أننا لا نملك أن نغير آباءنا أو أمهاتنا، وبالتالي فلو نظرت للأمر باعتباره ابتلاء
لك ومطلوبا منك الصبر عليه وحسن التعامل معه، فإنك عندها ستغيرين موقفك تماما مما
يحدث، وتذكري أن هذه الأم محبة لك على طريقتها فهي ترى أن الكرم المادي وكثرة
شراء الملابس والمجوهرات هو التعبير الحقيقي لمحبتها لك، هذه هي الحقيقة كما تراها
أمك وربما ترى أيضا أن كثرة النقد لتصرفاتك هو السبيل الأمثل لحسن تربيتك، هذه هي
والدتك فهل تملكين تغييرها، نحن نؤمن إيمانا قاطعا أن هذه الدنيا هي مكان ابتلاء ولكي
تخف مشاعر الضيق لدينا لابد لنا من التأكيد على أن آباءنا وأمهاتنا محبون ومخلصون
في حبهم لنا وهم بشر يجتهدون للتعبير عن حبهم لنا وخوفهم علينا وقد ينجحون فيربوننا
بطرائق صحيحة، وقد يخطئون فيؤذوننا دون قصد منهم، حاولي أن تتعرفي على ما يرضيها
واجعلي مصدر أفعالك ما يرضي الله وتجنبي ما استطعت ما يكدر مزاجها، بقي أن
تستعيني ببعض إخوانك ممن لك بهم علاقة أقوى أن يقفوا إلى جانبك لتعديل مواقفها منك،
وتذكري المثل القائل: امش عدل يحتار عدوك فيك فهو مثل صالح لحل مشكلتك معها.
نسيت انساك
04-26-2017, 05:28 am
أناني.. وأشعر بالبؤس على نفسي
أشعر بغضب شديد يغلي في أعماقي لا استطيع التخلص من هذا الإحساس يزورني بين
الحين والآخر ارغب في الرحيل إلى الأبد لا اعلم ما الذي يؤخرني أو من يؤخرني ويجبرني
كل مرة على تأجيل الموضوع، في بعض الأوقات اشعر أن في قراري هذا أنانية مني تجاه الآخرين
الذين يشاطرونني هذه الحياة لكن السؤال الذي يطرح نفسه علي بكل قسوة من منا ليس بالأناني
كل منا أناني بطريقته الخاصة وطريقتي الخاصة في الأنانية هي أن أكون أنا وافخر في أن أكون أنا لكن
هذا ليس بالأمر الطبيعي للآخرين حيث إن الطبيعي في نظرهم هي أن تكون نحن لتصبح أنا وهذا لا يناسب
طبيعتي المستقلة لأنني ارغب في أن أكون نحن بمفردي من دون التضامن مع شخص آخر أو الخضوع لشخص آخر،
أشعر بالبؤس على نفسي لا أجد كلمة تصف حالي بمنتهى الدقة سوى الغاضبة اعلم أن هذا غير عادل في
حق ذاتي لكن هذه الحقيقة التي أنكرتها عن نفسي سنين طوال وأن لي أن اقر بها هذا يجعلني اشعر بالشفقة
على نفسي ويجبرني على البكاء عليها من أسوأ المواقف التي مرت علي في حياتي مواقف التوبيخ وها
أنا ذا أوبخ نفسي فما أقسى أن تصبح الضحية والجلاد في آن واحد وان تبحث عن المشكلة في أنفس الآخرين؟
د/ميسره طاهر
هناك فرق كبير بين أمرين أولهما حبنا لذواتنا وثانيهما الأنانية فالأول مطلوب والثاني مرفوض،
نحن بحاجة أن تكون بيننا وبين أنفسنا علاقة سلام وحب واحترام وتقدير، وهذا هو السبيل الحقيقي
لصنع علاقة سلام مع الآخرين، أما حين يتجاوز الأمر هذه الحدود ليتحول إلى أنانية فإن ذلك يعني أننا نحب
أنفسنا فقط دون أن تكون بيننا وبينهم علاقة وئام، وكذلك أن نحب لأنفسنا الخير دون أن نحبه لغيرنا،
والواضح أن علاقتك بالآخرين فيها خلل فأنت ترين أن العلاقة مع الآخر إما أن تكون تضامنا أو خضوعا
وفي هذا الكلام إشارة إلى رغبة في التمرد على الآخر حتى لو كانت هذه العلاقة تتطلب التبعية أو الخضوع،
فعلاقة الجندي بقائده علاقة اتباع وتنفيذ للأوامر ولابد من الخضوع لأوامره، وعلاقة الأبناء بأبيهم لابد من
الخضوع فيها في بعض المجالات، ولولا أننا انصعنا لأوامر والدينا ومعلمينا لما تعلمنا منظومة القيم التي نحملها،
فعلاقة التمرد على الآخر ليست دائما مطلوبة مثلما أن علاقة التبعية ليست دائما مطلوبة، لذا أعتقد أن هناك
أمورا لابد من توضيحها لك حتى تصلي إلى علاقة سلام مع نفسك ومع الآخرين، ويبدو أنك تعرضت في
سابق حياتك لمواقف توبيخ من والدك جعلت فكرة الخضوع للآخرين مرفوضة لديك.
نسيت انساك
04-26-2017, 05:28 am
طموح.. لكنني أتردد في اتخاذ القرار
ابلغ من العمر 36سنة لا أعاني من أي مرض عضوي، وأحمل الماجستير،
طموح جدا ولا يتوقف طموحي عند حد معين، تكمن المشكلة في أنني إنسان عملي وكله لوجه الله لكن
عملي لم استطع إظهاره وعرضه على الآخرين بسبب الخوف والتردد في اتخاذ القرار، فأنا دائما أضع أكثر
من عائق عندما أريد حل مشكلة وبخاصة في العمل فتجدني أريد إنهاء جميع المعاملات بسرعة بدافع قوي،
وأنا ماهر في تنظيم الأشياء بصفه مستمرة وهذا يؤرقني، وأنا كثير الحركة ولا أستطيع المكوث في موقع واحد
أكثر من 10دقائق.دائماً اريد أن تكون جميع الأنظمة والتعليمات مقننة وموحدة.حريص على الإلمام بكل
شيء وخاصة في مجال الدراسة لكني لم استطع تحقيق ذلك وأريد أن أقوم بإعداد دراسات لفائدة المجتمع لكنها
كثيرة وكيف ابدأ.
الدكتور /ميسرة طاهر
الواضح أن مشكلتك الرئيسية تكمن في عدم قدرتك على التركيز بسبب كثرة الحركة
وهذا على ما يبدو مرتبط بشكل واضح في عدم قدرتك على إنجاز كل ما تريد إنجازه من دراسات وأعمال،
كما أنه مرتبط بإنجاز الأمور بسرعة، وربما كان السبب وراء خوفك وترددك في اتخاذ القرار ضعفا تعاني منه
في ثقتك بنفسك، وعلاج الأمر ليس بالعسير إطلاقا لاسيما وأنك شاب عملي ومرتبط بخالقك وتسعى لإرضائه
وتقوم بأعمال خير كثيرة، نصيحتي لك أن تتعلم كيف تمارس التنفس العميق والاسترخاء وأن تقرأ بعض الكتب
المتعلقة بتنمية الثقة بالنفس وأن تسارع لتعلم مهارات التركيز أثناء التفكير، وأن تضع جدولا لما تريد إنجازه
يتماشى مع المتاح لك من زمن بشرط أن يكون جدولا عمليا مرنا قابلا للتعديل إن اقتضت الظروف ذلك، كما
تحتاج أن تتعلم كيف تقول لا لكل عمل يمكن أن يبتلع وقتك فكثيرة هي حيتان الوقت وكثيرون هم الأشخاص
الذين يريدون من غيرهم أن ينجزوا لهم أعمالا قد لا تكون مهمة لك ولكنها مهمة لمن يطلبها منك، حاول وأنت
تضع جدول أعمالك أن تركز على ما يتفق مع أهدافك ومبادئك وليس مع ما يتفق مع أهداف غيرك حتى
لا يستغل الآخرون طيبتك ويوقعوك في إنجاز أعمال تضيع وقتك وتجعلك متوترا معظم الوقت
نسيت انساك
04-26-2017, 05:29 am
صديقتنا حيرتنا!
نحن ثلاث صديقات منذ المرحلة المتوسطة وقد مضت على صداقتنا الآن سبع سنوات تقريبا،إحدى صديقاتي متزوجة أما أنا والثانية فلم نتزوج، وحين تقدم العريس لصديقتنا الأولى قبل سنتين تقريبا فرحنا لها كثيرا لكن لا أخفي عليك أننا شعر بضيق من ناحية أنها ستبتعد عنا ولن تكون كما كانت من قبل،وبالفعل تغيرت بعد حفلة الخطوبة وفي كل مرة أتصل بها أحس بأنها تتكلم معي من غير نفس فشعرت بالضيق وأصبحت لا أتصل بها إلا نادرا وعندها كانت تسألني لم قلت اتصالاتي كنت أجيب لا أريد أن أضايقك، وهكذا استمررت إلى ما بعد زواجها العام المنصرم،أصبحت صديقتي لا تسأل عن صديقتيها العزيزتين إلا نادرا وابتعدت عنا وأصبحنا لا نشاركها أسرارنا كما في الماضي فهي في جهة وأنا وصديقتي الأخرى في جهة مختلفة تماما،وأصبحت مهمومة ومتضايقة لمدة سنة كاملة ولم أخبر أحدا بالموضوع،وقبل أيام قليلة اتصلت بصديقتي غير المتزوجة وأخبرتها بهمي إلا أنها هي أيضا كانت مهمومة مثلي، ومتضايقة من عدم التواصل مع صديقتنا المتزوجة، ثم تبين أن والدة الصديقة المتزوجة تخاف منا أن نخطف زوجها لأن أختي طلقت بسبب صديقتها التي خطفت منها زوجها،أنا وصديقتي محتارتان وحالتنا النفسية جدا سيئة لأننا تعودنا دائما أن نكون معا نحن الثلاث في كل شيء وجميع الصديقات يعلمون بمدى قوة علاقتنا وتعلقنا ببعض نحن كالأخوات بل أكثر،أنا وصديقتي نعلم بأن صديقتنا لها كل الحق في التضحية بصداقتنا لأجل زوجها وبيتها،لكن أرجوك أخبرني عن رأيك في الموضوع.
د/ميسره طاهر
يا ابنتي مفهوم الصداقة عندكن يحتاج لإيضاح، كما أن مفهوم الحب يحتاج لإيضاح، الصديق الحق هو الصديق الذي يفرح لفرح صديقه ويسعد لسعادته ويلتمس له العذر إذا غاب عنه، أما محاسبة الصديق على عدم تواصله فأمر يتطلب منك التريث فأنت لا تعرفين ظروفها في بيتها أو مع زوجها، وكي ترتاحي تخيلي نفسك مكانها هل كان من مصادر سعادتك أن تبحثي عن صديقاتك وتهملي زوجك، ولو كان لك زوج ينزعج من كثرة اتصالاتك بصديقاتك هل كان مما سيسعده أن تتحدثي مع صديقاتك لفترات طويلة؟ صحيح أنك لم تطلبي منها ذلك وأعجبتني كثيرا الجملة الأخيرة في رسالتك حين قلت: «أنا وصديقتي نعلم بأن صديقتنا لها كل الحق في التضحية بصداقتنا لأجل زوجها وبيتها»، كل المطلوب أن تترجموا هذا العلم إلى واقع ودعوها تعيش حياتها كما تراها هي وليس كما ترونها أنتما، واستجيبي لدعوتها إن دعتك واتركيها إن ابتعدت عنك لأن ذلك هو المعيار الوحيد لحبك الصادق لها، فأنت كما تقولين تتمنين لها السعادة، فإن كانت سعادتها في بعدها فليكن ذلك وإن طلبتك وكانت سعادتها بالاجتماع بك وبصديقتكما الثالثة فليكن.
نسيت انساك
04-26-2017, 05:29 am
ضعف في التركيز
انا طالبة ماجستير عمري 26 عاما آنسة لدي مشكلة ارجو منك التكرم بحلها عندما كنت صغيرة كنت شديدة
الخوف واحلم احلاماً مفزعة وكنت أصرخ وأبكي واصبحت انام في احضان والدي ويكثر من القراءة عليّ
واستمر الخوف طويلاً واصبحت اقنع نفسي بانه لا يوجد ما يستوجب الخوف “الآن لا اشعر بالخوف”
وقبل فترة اصبحت كثيرة الوساوس اشعر بانني سوف افقد اهلي واصبحت اصلي ولا ادري ماذا اقول في
صلاتي والآن انا كثيرة الحديث مع نفسي خيالات ليس لها اساس من الصحة فقد ابكي واضحك طوال اليوم
مع نفسي لا استطيع التركيز مع من حولي حتى اثناء حديثي مع شخص يمكن اهرب بافكاري بعيداً اصبحت
اتلعثم في الكلام وانسى ما اود ذكره بالرغم من ان مؤهلي العلمي عال ولدي رغبة في مساعدة الناس “
تخصصي تغذية” ولكن لا امتلك القدرة على التركيز بسبب حديثي مع نفسي وفارس احلامي “
مع انني كنت لا افكر نهائياً بالزواج” وقد اصبح شغلي الشاغل، لدي رغبة في العلاج واهلي يرفضون
عرضي على طبيب نفسي اصبحت لا اخشع في صلاتي ولقد ختمت القرآن في رمضان لأكثر
من 3 مرات ولا ادري ماذا قرأت بالرغم من انني ولله الحمد كنت بمجرد سماعي للآيات في التلفاز
اكملها اما الآن وكأنني لاول مرة اقرأها ولاول مرة اسمعها ولا ادري ماذا اقرأ لانني مشغولة بفكرة في عقلي
وكلما حاولت جاهدة التركيز لا البث وارجع في احلام اليقظة انام لاكثر من 12 ساعة واشعر بخفقان شديد
وضيقة من كل من حولي. واثناء انشغالي مثلا في المطبخ انسى مقادير او طريقة العمل وممكن ان احرق
الطبخة “لانني افتقد التركيز” وكأنني مجنونة فهل هذا جنون؟
الدكتور/ميسره طاهر- واضح يا ابنتي انك تعانين من قلق عال جداً زاده وحدتك وبعدك عن الناس وعدم انشغالك باعمال
تخرجك من دائرة ذاتك التي تدورين حولها، انت بحاجة ماسة لمساعدة من متخصص في الامور النفسية،
واذا تعذر عليك الوصول لاحدهم فحاولي ان تشغلي نفسك بانشطة خارج المنزل، حاولي ان تشاركي
بفعالية في انشطة الجامعة ليس حضوراً فقط ولكن مساهمة في التنظيم او الاعداد لمحاضرات او ندوات
او سواها، حاولي الا تفوتي أي جلسة نقاش علمي حتى لو كان بعيداً عن تخصصك، حاولي ايضاً ان تشاركي
قريباتك انشطتهن وكوني عوناً لكل فتاة تريد الزواج من اقاربك ولكل ام ولدت حديثاً لان انشغالك بمثل هذه
الامور سيخرجك من عزلتك والدوران حول مشكلتك، وبعد كل هذا اذا لم تتحسن حالتك فلا بد من مراجعة
متخصص بالامور النفسية.
منقــــــــــــــــــوووووووللفائده